أوضحت مصادر مطلعة ان البيانات التي يتم جمعها خلال قطع البطاقة الشخصية تشمل " بصمة الإصبع و بصمة العين والصورة الرقمية و بيانات شخصية دقيقة و كاملة .
وأضافت ان جميع هذه البيانات تُرسل وتُخزن على سيرفرات خارج اليمن ، بينما لا تمتلك الحكومة في عدن أي نسخة سيادية منها داخل أراضيها ، ولا يوجد أي قانون وطني نافذ ينظّم أو يحمي هذا النوع من البيانات .
وقالت ان هناك خطورة على مثل السياسيات الخطيرة , وان البيانات البيولوجية للمواطنين يمكن ان تستخدم كسلاح ضد اليمنيين .
وأكدت ان ما تقوم الحكومة في عدن يعد تهديدا خطيرا للأمن القومي اليمني .