المحتجون الذين تجمعوا امام بوابة قصر المعاشيق ومنعوا الدخول والخروج نددوا بتدهور الخدمات والأوضاع المعيشية والاقتصادية والانهيار الاقتصادي المستمر .
المتظاهرون رددوا هتافات ضد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة , وطالبوهم بتحمل مسؤولياتهم تجاه الأوضاع الكارثية التي يعيشها المواطنون، جراء انهيار خدمات الكهرباء والمياه واستمرار تدهور سعر العملة المحلية انعكاس ذلك على الوضع المعيشي والاقتصادي وغلاء الأسعار .
محذرين من غضب شعبي عارم في ظل تجاهل معاناة المواطنين وما وصلوا اليها من أوضاع كارثية .
وقد اضطرت حراسات القصر الرئاسي لطلب المحتجين مرشحين منهم لمقابلة المسؤولين الحكوميين خوفا من اتساع التظاهرات وتطور احداثها .