واستفحلت ازمة انعدام المياه بعد عجز محطات تعبئة مياه الشرب عن تلبية مطالب المواطنين في ظل ارتفاع غير مسبوق لاسعار المياه , وسط غياب أي تحرك رسمي من السلطة المحلية التابعة للحكومة الموالية للتحالف للتخفيف من الأزمة الخانقة .
وقال سكان محليون ان مياه الشرب باتت شبه معدومة في المحال التجارية، في وقت وصل فيه سعر دبة المياه سعة 20 لترًا إلى أكثر من 1000 ريال .
وأكدوا ان الحصول على مياه الشرب اصبح امرا صعبا ، في وقت تضطر الاسر للانتظار لاسابيع حتى يأتي دورها للحصول على وايت ماء بأسعار تتجاوز 100 ألف ريال.
وشهدت بعض أحياء المدينة تجمعات كبيرة لطوابير النساء والأطفال أمام البقالات التي لا تزال تتوفر فيها كميات محدودة من مياه الشرب، في مشهد يعكس عمق الأزمة التي تخنق سكان تعز. ويضطر العديد من السكان إلى التنقل بين الأحياء والمناطق المجاورة، بحثًا عن مصدر للمياه، في ظل غياب أي حلول من الجهات المختصة.
وتضطر الأسر للخروج بحثا عن مصادر للمياه في الاحياء ، واكد السكان ان المدينة تعيش كارثة حقيقية .