آخر الأخبار

الحوثيون بدأوا بالرشاشات والأقدام الحافية والأن أسلحتهم تفوق سرعة الصوت - ترجمة  

شارك

وأضاف التقرير الذي نشره موقع (ForPost. Лучшее) الروسي وترجمته (البوابة الاخبارية اليمنية YNP)، أن الحوثيون مُسلحون بإرادة لا يستطيع بايدن ولا ترامب ولا شرق أوسط موحد كسرها، يُركّعون التجارة الدولية، ويضربون المراكز الإسرائيلية، ويُسقطون أسطورة الحصانة الغربية، من قال إن الحوثيون لا يكتبون الجغرافيا السياسية الجديدة؟

وجاء في التقرير": عندما ينفق الغرب المتطور تقنيًا مليارات الدولارات على الدفاع الصاروخي، ويُطلق مقاتلو الحوثي من صنعاء صواريخ تفوق سرعة الصوت على أهدافهم، لم يعد هذا مجرد عمل عسكري، بل هو إعادة صياغة للنظام العالمي، المتمردون، كما وصفهم المحللون في ساحة انتظار البنتاغون باستخفاف، يضربون في أكثر الأماكن إيلامًا: اللوجستيات، والتجارة الدولية، وقلق إسرائيل - والأهم من ذلك، سمعة الولايات المتحدة.

الجيش اليمني لا يكتفي بإرسال التحية لإسرائيل، بل يقول للعالم أجمع: إن عصر الهيمنة الأحادية انتهى.

متابعا": تُذكرنا تصريحات العميد يحيى سريع الأخيرة بالبيانات الجيوسياسية أكثر من التقارير العسكرية، فهو يُبلغ بهدوء عن الهجوم الأسرع من الصوت بصاروخ فلسطين-2 على مطار إسرائيلي، وعن طائرات مُسيّرة تُحلق فوق يافا وعسقلان وإيلات. كل هذا بأسلوب لاعب واثق، لا ثائر يائس".

وقال التقرير :"لقد تغيرت اللعبة، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شلّ الحوثيون حركة الملاحة في البحر الأحمر، معلنين حصارًا دعمًا للفلسطينيين".

مضيفا:" العالم، الذي اعتاد على مقولة "اليمن فقر وفوضى"، يواجه فجأة واقعًا مختلفًا: اليمن مركز استراتيجي وصوت منطقة لم تعد صامتة.

بينما تتخبط وسائل الإعلام الأوروبية في كيفية تأثير ضربة يمنية أخرى على إمدادات النفط وإحداث سلسلة من ردود الفعل في السوق، تزم بروكسل وواشنطن شفتيهما، فحتى دونالد ترامب، الذي سعى يومًا ما إلى إكليل الغار من أجل "السلام في الشرق الأوسط"، مُجبر الآن على مشاهدة لاعبين جدد يُعيدون رسم خريطة المنطقة.

وردا على الاتهامات الموجهة إلى اليمن بـ"نشر عدم الاستقرار"، لم يغير سريع موقفه:"سنتحرك حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".

وهذا الموقف البسيط تحديدًا هو ما يجعل الحوثيين قوةً أخلاقيةً جبارة، ففي عالمٍ تُقايض فيه القوى العظمى "الإنسانية" ببرميل، يتصرف اليمن، على نحوٍ مُتناقض، بثبات.

لقد أثبت الحوثيون مرارًا وتكرارًا أنهم ليسوا مجرد جماعة إقليمية متمردة، بل هم قوة ذات دوافع سياسية، ذات استراتيجية واضحة، مدعومة، على نحوٍ مثير للدهشة، بضربات فعّالة ومستوى مذهل من الإتقان التكنولوجي، أصبحت الضربات بالطائرات المسيرة والطائرات الأسرع من الصوت سمتهم المميزة، والبحر الأحمر هو ميدانهم، حيث لم يتمكن أحد بعد من إزاحتهم عن عرش المقاومة.

إذا كان الحوثيون يُهابون سابقًا، فقد بدأوا يحظون بالاحترام، وهذا، كما تتفقون، أشد خطورة على من اعتادوا اعتبار أنفسهم صانعي السلام الوحيدين.

---المصدر: موقع ForPost. Лучшее الروسي--ترجمة البوابة الاخبارية اليمنية YNP


الأكثر تداولا اسرائيل دونالد ترامب حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا