وارجع المركز الإعلامي لمحور تعز الحادثة لمزاعم بانه قواتهم تصدت لما قال عنها هجمات شنها الحوثيون شرقي مدينة تعز .
وقوبلت رواية محور تعز باستهجان كبير من قبل أبناء مدينة تعز عل مواقع التواصل الاجتماعي ، وقالوا ان محور تعز بدلا من يتحمل المسؤولية بشجاعة ويكشف أسباب الانفجار في مخزن الأسلحة ذهب للحديث عن استهداف الحوثيين لمحطة الوقود ، متغافلا عن القذائف التي تطايرت على الاحياء السكنية .
وأشاروا الى ان هذا البيان يشير الى ان هناك خفايا واسرار وشبهات فساد حول تفجير مخزة الأسلحة واغلاق باب التحقيق بمبرر " المواجهات مع الحوثيين " .
ولم يستبعدوا ان يكون هناك عمليات نهب بيع لمحتويات المخزن في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة ، والتغطية على ذلك بتفجير مدبر .
ولفتوا الى ان مخزن الأسلحة لم ينفجر فيما كانت المنطقة تنهمر عليها القذائف بشكل مستمر خلال المواجهات المسلحة ، فكيف له ان ينفجر وقت التهدئة .
وطالبوا بتحقيق شفاف في الحادثة وتعويض الضحايا والمتضررين من الحادثة .