العباب يطالب فريق العقوبات الأممي والمجتمع الدولي بموقف حازم ازاء جرائم مليشيا الحوثي بحق التعليم

مأرب - سبأنت
طالب نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور علي العباب، خلال لقائه فريق العقوبات الاممي التابع لمجلس الامن الدولي، بموقف مسؤول وحازم، تجاه الانتهاكات والجرائم الجسيمة والممنهجة التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية، لتدمير قطاع التعليم والعملية التعليمية.

وأستعرض العباب خلال لقاءه الفريق الاممي عبر تقنية الاتصال المرئي، جرائهم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق التعليم وتحويله الى بؤرة لنشر الطائفية وتطييف الاجيال، وغرس ثقافة الكراهية والقتل والارهاب وتحويل الاطفال الى قنابل تتهدد الأمن والسلم الوطني والاقليمي والدولي.

وقدم نائب الوزير، تقريراً شاملاً عن الانتهاكات والجرائم الممنهجة التي تستخدمها مليشيات الحوثي، لتدمير العملية التعليمية والقطاع التربوي في مناطق سيطرتها، بدءا بتدمير نظام التعليم والغاء حق مجانية التعليم، وتطييف المناهج، ومصادرة رواتب المعلمين واعتقال معلمين ومعلمات واخفائهم في المعتقلات..لافتا الى وفاة معلمين مختطفين تحت التعذيب، إضافة الى فصل عشرات المعلمين قسريا، واحلال عناصر طائفية غير مؤهلة مكانهم.

ولفت الدكتور العباب الى استهداف مليشيات الحوثي، للبنى التحتية للتعليم لمنع الطلاب من حق التعليم وتجهيل المجتمع، منها تفجير المدارس، وتحويل المدارس لمقرات عسكرية وأمنية لعناصرها ومعتقلات لمعارضيها، الى جانب استخدام المدارس كمنابر لنشر خطابات الكراهية والطائفية، واخضاع الطلاب والمعلمين والمعلمات لمحاضرات إلزامية طائفية مشبعة بالفكر المتطرف، واجبارهم المشاركة في الدورات والمناسبات الطائفية، فضلا عن تجنيد الالاف من الاطفال دون السن القانونية وزجهم في جبهات القتال.

ونوه بأن جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الارهابية تجاه التعليم باليمن والقطاع التربوي، وصلت الى زراعة الالغام بكثافة وبشكل عشوائي ومموه في العديد من المدارس، وفي الطرقات المؤدية اليها، في المناطق التي يتم تحريرها من سيطرتها، بهدف قتل اكبر عدد من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات ومنع العملية التعليمية، ما أدى الى سقوط العشرات من المدنيين ضحايا لهذه الألغام.