وقال بن لزرق في منشور على صفحته في "فيسبوك"، إن هناك مواطن يدعى راضي عليان، جاء إلى مكتبه في عدن، ليقدم شكوى في مجند قتل نجله.
وأضاف أن "نجل عليان كان يعمل حمّالًا بالأجر اليومي في ميزان الطرق بنقطة الحسيني في لحج، وقد قام
مجند في النقطة بفرض على هذا نجله الشاب أن يدفع له ٣ آلاف ريال يمني من أجرته كحمّال ظلماً وعدواناً، حيث كان الشاب يكسب في اليوم بين ٧ إلى ٩ آلاف، منها ٣ آلاف تذهب لهذا الجندي".
وأوضح أن المجند قرر في يوم من الأيام أن المبلغ غير كافٍ، ورفع المبلغ إلى ٤ آلاف ريال، لكن الشاب راضي عليان رفض وقرر ألا يدفع، فقام الجندي، وبكل برودة دم، بإطلاق النار عليه وقتله، وذلك في تاريخ ١ فبراير ٢٠٢٤.
وتابع "بعد أسبوع، وبعد قيام أهالي الخداد بقطع الخط، تم اعتقال الجندي وأودع السجن المركزي بلحج".
وأشار بن لزرق إلى أنه بعد فترة قصيرة، قام أحد القيادات الأمنية بتهريب القاتل من داخل السجن المركزي، وللأسف، لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى اليوم.