وأشارت الصحيفة في تقرير، استناداً إلى صور أقمار صناعية حديثة، إلى وجود معدات ثقيلة وأعمال حفر إضافية في محيط المنشأة، خاصة قرب مداخل الأنفاق الرئيسية، ما يدل على تحصينات متزايدة أو تطوير في البنية التحتية تحت الأرض.
وأوضح التقرير، أن هناك مؤشرات تدل على أن مداخل منشأة فوردو ربما أُغلقت عمداً قبيل الضربات الجوية، في خطوة وُصفت بأنها إجراء استباقي لحماية المكونات الحساسة داخل المنشأة، الأمر الذي يعزز الروايات التي أكدت أن الضربة الأمريكية لم تحقق أهدافها الإستراتيجية.
كما أظهرت صور جديدة بالأقمار الاصطناعية حفارات، وجرافات قرب موقع فوردو النووي الإيراني، الجمعة، وهي إحدى المنشآت التي تعرضت لقصف أمريكي الأحد الماضي، فيما يبدو أنها جهود لإصلاح الأضرار، وإنشاء مسارات جديدة.
ووثقت الصور التي التقطها شركة Maxar Technologies، نشاطاً جديداً قرب مداخل الأنفاق في فوردو، إضافة إلى النقاط التي أصابتها القنابل الأميركية الثقيلة.