آخر الأخبار

مجلة أمريكية: " اليمن تدعم إيران وتحذر إسرائيل: لغة القوة ستصبح البديل"- ترجمة خاصة

شارك

وتحت عنوان " اليمن تدعم إيران وتحذر إسرائيل: لغة القوة ستصبح البديل"، كتب الاعلامي والناشط الأمريكي الجنوبي، "نيكولاس روميرو" مدير تحرير مجلة، "De frente"، مقالا استهله بالقول: (أكد الزعيم اليمني أنه "لا يوجد ميثاق دولي يمنح أحدًا الحق في صب جام غضبه على من يشاء"، ودافع عن حق إيران السيادي في الرد على ما وصفه بـ"العدوان السافر"، وفي هذا السياق، ندد بالاستخدام السياسي والانتقائي لميثاق الأمم المتحدة من قبل القوى الغربية، مما أدى إلى أزمة عميقة في القانون الدولي.)

*بقلم: نيكولاس روميرو

أصدر مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن والقائد الأعلى للقوات المسلحة، رسالةً قويةً في ظل تصاعد الصراع الناجم عن الهجوم الإرهابي الإسرائيلي والرد الإيراني العنيف. وفي كلمته، أكد زعيم حركة أنصار الله (المعروفة أيضًا باسم الحوثيين) دعم بلاده لإيران، وأدان العدوان الإسرائيلي، وحذّر من خطر انهيار النظام الدولي في حال استمرار انتهاك ميثاق الأمم المتحدة.

من صنعاء، أكد المشاط أن اليمن لم يكتفِ بالتضامن مع طهران، بل تصرف بالتوازي مع عملياتها العسكرية. وقال: "تزامنت هجماتنا الصاروخية على إسرائيل مع هجمات إيران، في إطار التنسيق دفاعًا عن السيادة الإقليمية". كما أكد أن اليمن نجح في "منع عبور السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، في إطار جهوده لقطع قنوات الدعم اللوجستي والاقتصادي للنظام الصهيوني".

أكد الزعيم اليمني أنه "لا يوجد ميثاق دولي يمنح أحدًا الحق في صب جام غضبه على من يشاء"، ودافع عن حق إيران السيادي في الرد على ما وصفه بـ"العدوان السافر". وفي هذا السياق، ندد بالاستخدام السياسي والانتقائي لميثاق الأمم المتحدة من قبل القوى الغربية، والذي أدى إلى أزمة عميقة في القانون الدولي.

حذّر المشاط قائلاً: "إذا انهارت الروابط بين دول العالم بسبب عبودية الصهيونية، فستصبح لغة القوة هي البديل". وأضاف أن الحرب الحالية قد تُعيد رسم ملامح النظام العالمي: "في النهاية، سينقشع غبار المعركة على عالم جديد، ولا أحد يستطيع اليوم التنبؤ بما سيبدو عليه هذا العالم".

في نداء مباشر للمجتمع الدولي، حثّ الرئيس اليمني "جميع الدول المحبة للسلام" على الوقوف ضد ما وصفه بـ"التجاوزات الصهيونية". ودعا إلى استخدام آليات ميثاق الأمم المتحدة لكبح جماح العدوان الإسرائيلي واستعادة الاستقرار الإقليمي.

لا يمكن للعالم أن يصبح غابة تحكمها القوة. يجب ألا تكون الأمم المتحدة أداةً في خدمة فئة قليلة، بل إطارًا متوازنًا للسلام وسيادة الشعوب، كما اختتم كلمته.

وتأتي تصريحات المشاط في ظل تصاعد التوترات في غرب آسيا، عقب الضربات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل، ردا على الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والمنشآت الاستراتيجية.

كثّف اليمن، المتحالف مع حركة المقاومة الإقليمية التي تضم إيران وسوريا وحزب الله وفصائل فلسطينية، عملياته العسكرية في البحر الأحمر والبحر العربي، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية. ويرى المحللون أن هذا تصعيد إضافي لصراع إقليمي قد يُشعل فتيل صراع عالمي.

-- البوابة الاخبارية اليمنية: ترجمة حرفية عن المصدر.

--المصدر: "دي فرينتي - De frente " مجلة ناطقة باللغة الإسبانية تصدر من دولة تشيلي بأمريكا اللاتنينة.

*نيكولاس روميرو:

كاتب المقال وهو:

اعلامي وناشط تشيلي. حاصل على إجازة في القانون من جامعة تشيلي، وماجستير في علم الاجتماع من الجامعة نفسها، وهو مدير مجلة "دي فرينتي".



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا