آخر الأخبار

الفريق المشترك لتقييم الحوادث يصدر بيانات حول ادعاءات حوادث باليمن

شارك
الرياض – سبأنت
أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث، اليوم، بيانات بخصوص نتائج تحقيقات لادعاءات تقدمت بها جهات محلية وأممية ومنظمات عالمية، ادعت فيها وجود اخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن.

وصدر عن الفريق المشترك، بيان حول الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الهجر) مديرية (مرخة السفلى) بمحافظة (شبوة) بتاريخ (4 / 1 / 2019)، وبما ورد من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، أن طيران التحالف قام بتاريخ (4 / 1 / 2019) باستهداف (منازل) في قرية (الهجر) بمديرية (مرخة السفلى) بمحافظة (شبوة).

وأوضح الفريق انه قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (4 / 1 / 2019) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة (شبوة)، وتوصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منازل) في قرية (الهجر) بمديرية (مرخة السفلى) بمحافظة (شبوة) بتاريخ (4 / 1 / 2019) كما ورد بالادعاء.

وبخصوص الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى صرواح الريفي) بمديرية (صرواح) في محافظة (مأرب) بتاريخ (24 / 4 / 2015)، وبما ورد في التقرير الدوري (الحادي عشر) عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن الصادر في تاريخ (يوليو 2023)، المتضمن أنه وبعد أن سيطرت مليشيا الحوثي الإرهابية، على قرى وعزل مديرية (صرواح)، اقتحم عناصر الجماعة عددًا من المؤسسات العامة من بينها مدارس ومستشفيات، وتمركزوا في (مستشفى صرواح الريفي) بعد أن عبثوا بمحتوياته وحولوه إلى ثكنة عسكرية، وعلى إثر ذلك تم استهداف المستشفى بتاريخ (24 / 4 / 2015) من قبل طائرات التحالف العربي، وتسبب ذلك في حدوث تدمير مبنى المستشفى تدميرًا كليًا، (مرفق إحداثي لموقع الادعاء).

وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن (مستشفى صرواح الريفي) مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، وتبين بعد التحقيق عدم وجود أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مباني المستشفى، حيث أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية (صرواح) في هذا التاريخ في المنطقة، وتوصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى صرواح الريفي).

كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مسجد) في (السواد) بمحافظة (عمران)، بحسب ما ورد في البيان الصادر بتاريخ (24 / 9 / 2019) من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أنه في (23 / 9 / 2019) استهدفت إحدى الضربات الجوية (مسجدًا) في (السواد) بمحافظة (عمران).

وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك، بعد دراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (23 / 9 / 2019) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة (عمران).

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (22 / 9 / 2019) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد بأن ميليشيا الحوثي الإرهابية تقوم بتجهيز عدد كبير من عناصرها المقاتلة في مواقع حشد عبارة عن (مربعات محددة) في مديرية (حرف سفيان) بمحافظة (عمران)، استعدادًا لشن هجوم كبير على القوات الشرعية، ويتطلب الموقف رصدهم واستهدافهم بشكل فوري وفق إحداثيات محددة تشكل عدد (4) مربعات، وهو ما يعتبر هدفًا عسكريًا مشروعًا يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، استنادًا للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

وقد توافر درجات التحقق من خلال عمليات الرصد الآنية، حيث رصد التشكيل الجوي المنفذ للمهمة عدة (تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي) في مواقع الحشد داخل المربعات المحددة في مديرية (حرف سفيان) بمحافظة (عمران)، وذلك استنادًا إلى القاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي.

وعليه، قامت قوات التحالف عند الساعة (9:32) مساءً بتاريخ (22 / 9 / 2019) بتنفيذ مهمة جوية على أهداف عسكرية مشروعة عبارة عن (تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي)، في مواقع حشد عبارة عن (مربعات محددة) بمديرية (حرف سفيان) بمحافظة (عمران)، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها.
وأثناء التعامل مع تلك التجمعات المقاتلة تحركت إحداها إلى (غرفة) قريبة ومكثت فيها، وبالتالي سقطت الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية عن (الغرفة) لمساهمتها في الأعمال العسكرية، وتم التعامل معها باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.

وقد اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، وذلك استنادًا إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي من خلال التالي:
1 / استخدام قنابل موجهة ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري.
2 / التأكد من عدم تواجد للمدنيين قبل وأثناء تنفيذ عملية الاستهداف.

وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء قبل وبعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين التالي:
1 / تقع الغرفة في عزلة (السواد) في منطقة نائية ومعزولة ولا يوجد بالقرب منها أي أعيان مدنية أو طرق معبدة.
2 / عدم وجود أي علامات توضح طبيعة الغرفة.
3 / وجود آثار استهداف جوي على الغرفة.

بدراسة إفادة الطاقم الجوي المنفذ للمهمة الجوية، تبين للفريق المشترك التالي:
1 / تم توجيه التشكيل الجوي المنفذ بالانتظار في منطقة آمنة حتى وصول الطائرة المقاتلة المخصصة لتقديم الدعم الجوي لإخماد أي تهديدات للدفاعات الجوية المعادية، ومن ثم الدخول إلى منطقة الهدف.

2 / رصد التشكيل الجوي المنفذ عدة تجمعات في المواقع المحددة داخل المربعات، وأثناء التعامل معها تحركت مجموعة منها إلى غرفة ومكثت فيها وتم التعامل معها.

3 / تعرض التشكيل الجوي المنفذ لعملية قفل راداري لصاروخ أرض جو (سام) في منطقة الهدف.
وبمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة باليوم السابق للادعاء تبين للفريق المشترك التالي:
1 / ورد في الادعاء بأن قوات التحالف استهدفت (مسجدًا) في (السواد) بمحافظة (عمران)، بينما استهدفت قوات التحالف (تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في مواقع حشد عبارة عن (مربعات محددة)، وأثناء التعامل معها تحركت إحداها إلى (غرفة) في وبمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة باليوم السابق للادعاء تبين للفريق المشترك التالي:

1 / ورد في الادعاء بأن قوات التحالف استهدفت (مسجدًا) في (السواد) بمحافظة (عمران)، بينما استهدفت قوات التحالف (تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في مواقع حشد عبارة عن (مربعات محددة)، وأثناء التعامل معها تحركت إحداها إلى (غرفة) في منطقة غير مأهولة بين المربعات المحددة، ومكثت فيها.

2 / توقيت صلاة العشاء بتاريخ (22 سبتمبر) في منطقة (حرف سفيان) والتي تقع فيها الغرفة هو عند الساعة (8:06) مساءً، وتوقيت تنفيذ المهمة الجوية كان عند الساعة (9:32) مساءً.
3 / ورد في الادعاء أن الاستهداف كان على مسجد، ولم يثبت للفريق المشترك وجود مسجد بدلالاته المتعارف عليها كوجود منارة.

في ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى التالي:
صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الأهداف العسكرية المشروعة،ولم يتبين للفريق المشترك وجود مسجد في موقع الاستهداف كما ورد في الادعاء، ولا يستبعد أن الغرفة قد تستخدم كمصلى، مناسبة قيام دول التحالف بتقديم مساعدات طوعية عن الأضرار التي وقعت على الغرفة في حال ثبت أنها كانت تستخدم كمصلى.

وحول الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (شاحنة صغيرة ومنزل) في قرية (الجر) بمديرية (عبس) بمحافظة (حجة) بتاريخ 16 / 6 / 2019م، فقد قام الفريق المشترك بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بواسطة الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار بتاريخ (16 / 6 / 2019) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على قرية (الجر).

وقام المختصون بالفريق المشترك بدارسة الصور الفضائية للموقع محل الادعاء في قرية (الجر) بعد التاريخ الوارد في الادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليه.

سبأ نت المصدر: سبأ نت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا