مع استمرار حصار صنعاء.. الاحتلال يقرّ بتفاقم أزمة الطيران

مصدر الصورة

جاء ذلك، مع استمرار شركات الطيران العالمية، بإلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعد قرار صنعاء فرض حصاراً جوياً شاملاً على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة.

وقال الموقع في تقرير، إنه بعد مرور شهر على سقوط الصاروخ اليمني على مطار "بن غوريون" لا تزال العديد من شركات الطيران الدولية ترفض العودة إلى "إسرائيل".

وأوضح التقرير أن الشركات الأجنبية تستمر في تأجيل موعد عودتها في كل مرة، ومطار "بن غوريون" يزداد فراغًا.

وأضاف أن "أسعار تذاكر الطيران في الشركات "الإسرائيلية" ترتفع بشكل كبير، ويبقى السؤال: متى سيتغير الوضع؟".

في سياق متصل، أكد موقع "كيكار هشبات" الصهيوني، أن "الحوثيون" يسعون إلى ترهيب المستثمرين الأجانب ومنعهم من القدوم إلى "إسرائيل"، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بهيئة الطيران المدني فشلت في إقناع شركة الطيران الألمانية العملاقة لوفتهانزا بالعودة إلى "إسرائيل".

وقالت في تقرير إن شركة لوفتهانزا قررت عدم العودة إلى "إسرائيل" رغم جهود هيئة الطيران بتهدئة المخاوف من خلال جولات في مطار "بن غوريون" وأنظمة الدفاع التي تم تركيبها مؤخرا، مشيرةً إلى أن قرار شركة لوفتهانزا بعدم العودة إلى "إسرائيل" يُعتبر مؤشرا ذا أهمية بالنسبة لشركات أخرى، وقد انضمت شركة ITA الإيطالية، لقرارها وعلّقت رحلاتها إلى "البلاد".

وأضافت :" قرار لوفتهانزا بعدم العودة إلى "إسرائيل"، يعزز الاتجاه المقلق لابتعاد شركات الطيران الأجنبية عن السوق "الإسرائيلي".

كما أفادت وسائل إعلام العدو، بتزايد الأصوات في قطاع الطيران التي تحذر من تدهور مستمر في مكانة "إسرائيل" كوجهة مركزية للرحلات الدولية.

ونقلت وسائل إعلام العدو عن مسؤول صهيوني في قطاع الطيران، قوله إن "الخوف بسبب الوضع الأمني وتكاليف التأمين المرتفعة هي الأسباب الرئيسية لانسحاب الشركات الأجنبية من "إسرائيل".