وقال شديد في لقاء تلفزيوني، إن "اليمن يشن ضرباتٍ على مطار اللد وأهداف للعدو في مدينة القدس، وفي نفس الوقت تتجه بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأوضح أن" اليمن يكسر المعادلة التي تحاول أمريكا وإسرائيل فرضها، وهي أن يكون لإسرائيل الحق في ضرب أي مكان دون أن يرد أحد عليها. وهذا من شأنه أن يُنتج جيلاً عربياً وإسلامياً جديداً في المنطقة، ليس الجيل الذي تريده أمريكا أو إسرائيل، ولا حتى الأنظمة العربية المطبعة".
وأضاف :"إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، واليمن يتعامل معها بلغتها المفضلة، والقراءة الإسرائيلية لاستمرار الهجمات اليمنية هي قراءة أعمق بكثير؛ فاستمرار إطلاق هذه الصواريخ يعني مزيداً من التآكل والتراجع في الردع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن" الصواريخ اليمنية تترجم خطاباً وطنياً وقومياً يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية، ويعتبر المسجد الأقصى ليس ملكاً للفلسطينيين وحدهم، بل للأمتين العربية والإسلامية. حماية الأقصى ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، خاصةً في ظل عجزه عن المواجهة. هذا الخطاب الجمعي يعيد القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي".
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية