وقال موقع "ستارز آند سترايبس" العسكري الأمريكي، إن "حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان تعود إلى الوطن بعد انتشار قتالي قاسٍ"، مشيراً إلى أنه على الجانب الأيمن من جناح حاملة الطائرات "ترومان" برزت شقوق كبيرة وهذا دليل على ما مرت به ترومان وطاقمها.

وأوضح الموقع إلى أن القيادة الأمريكية رفضت الحديث عن الحوادث التي تعرضت لها "ترومان" بحجة أن التحقيقات لا تزال جارية.

وذكر المعهد البحري الأمريكي، أن" ترومان تستعد للترميم الشامل متعدد السنوات في شركة لبناء السفن".

من جهته، أكد قائد المجموعة الهجومية الأدميرال شون بيلي، أن" الدرس الأهم في البحر الأحمر هو أننا نتعلم من الأخطاء باستمرار ضمن مجموعتنا وضمن البحرية بأكملها".

وأضاف :"كل الظروف الفريدة التي واجهتنا في البحر الأحمر تساهم في تشكيل معاركنا المستقبلية".

وقال قائد المجموعة الضاربة الأدميرال شون بيلي لـUSNI: "لقد كانت مهمة طويلة ومليئة بالتحديات وفريدة من نوعها في مسيرتي المهنية بأكملها".

بدوره، أكّد قائد السفينة ستاوت ديزموند ووكر لـUSNI، أنه بعد 5 أشهر من قتال "الحوثيين" في البحر الأحمر اختتمت ترومان واحدة من أكثر عمليات البحرية الأمريكية القتالية منذ عقود، مشيراً إلى "إنها المرة الأولى التي أشهد فيها قتالًا فعليًا وكان بالنسبة لنا مختلفا عما عرفناه في البحر".

في سياق متصل، أكد كريس هيل قائد حاملة الطائرات ترومان لـUSNI، أن "الطاقم استخدم على خطوط المواجهة أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر ضد العدو".

في نفس السياق، كشفت خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة لـ"البنتاغون"، أنه خلال فترة الانتشار في البحر الأحمر، نفذت مجموعة هاري إس ترومان الهجومية أكثر من 13,000 طلعة جوية.

واشارت إلى أنه خلال فترة الانتشار في البحر الأحمر، حلقت طائرات مجموعة ترومان 25,000 ساعة طيران، وأبحرت السفن لمسافة تزيد عن 240,000 ميل بحري.

ورغم كل هذه الضربات، فشلت القوات الأمريكية في إيقاف العمليات العسكرية لقوات صنعاء، والمساندة لغزة.