فبعد وقت قصير من الغارات زار رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط ، المطار واطلق تهديدات نارية موجها تهديدات صريحة ومبطنة بجعل صيف إسرائيل ساخنا ، وان الملاجئ لم تعد آمنة ، مشيرا الى ان الحكومة الإسرائيلية تعرف ما يقصده .
وكان المشاط قد توعد " إسرائيل " بمفاجآت جديدة في خطابه عشية عيد 22 مايو ، وبدأت صنعاء باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد لم تكشف بعد طرازه ومميزاته ، وهو ذات الصاروخ الذي تجاوز منظومات الدفاع الإسرائيلية والأمريكية ووصل الى مطار بن غوريون ، وهي العملية التي دشنت بها صنعاء مرحلة تصعيدية جديدة بفرض حظر جوي على مطار بن غوريون ، وهو ما يشير الى ان صنعاء بصدد الكشف عن أسلحة جديدة تتجاوز التكتيكات الدفاعية الإسرائيلية .
وكانت صنعاء قد لمحت الى توسيع عملية الحظر الجوي على جميع المطارات الإسرائيلية .
وبدأت الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية الحديث عن الرد اليمني في ظل تفاقم تداعيات الحظر الجوي على مطار بن غوريون وإعلان عشرات الشركات الملاحية الكبيرة عن الغاء وتعليق رحلاتها الى مطار بن غوريون .
ولاشك ان أي هجوم يمني جديد على المطار سيفاقم ازمة تراجع عمليات السفر عبر مطار بن غوريون .