وقالت المجلة في تقرير، إن الحملة الأمريكية على اليمن مضللة منذ البداية ولم تكن ضرورية.
وأضاف التقرير أنه " عندما شنت الولايات المتحدة "عملية" في اليمن كانت الهجمات تستهدف "إسرائيل" وليس السفن الأمريكية"، موضحةً أن" الاتفاق أعاد الوضع الراهن الذي كان قائما بين الولايات المتحدة و"الحوثيين" قبل الحملة".
وأشارت المجلة إلى أن إدارة ترامب كانت مُحقة في الانسحاب من الحملة باليمن مع ارتفاع تكاليفها ومخاطر تصعيدها.
كما أشارت إلى أن حدود القوة الجوية في اليمن اتضحت بعد شهر واحد من تنفيذ ضربات شبه متواصلة وفشلت أمريكا في تحقيق تفوق جوي، مؤكدةً أنه "بعد وقف إطلاق النار أقرّ أحد المسؤولين بأن اليمن لاتزال تحتفظ بقدرات عسكرية كبيرة".
وتابعت أن" معظم شركات الشحن لا تخطط للعودة إلى البحر الأحمر إلا بعد انتهاء حرب غزة".