وقالت الشاوي في حوار مع صحيفة "عرب جورنال"، إن الجبهة اليمنية حققت ضربات اقتصادية وعسكرية موجعة للكيان الصهيوني وللإمبريالية الغربية وعلى رأسها أمريكا زعيمة الحروب".
وأوضحت، أن "طوفان اليمن" أربك حسابات العدو في وقت اعتبر فيه أنه أضعف دول المقاومة وجبهات الإسناد، فطلع اليمن كطائر الفينيق لكي يقدم دروساً لدول المنطقة العربية لما ينبغي أن يكون عليه التضامن الميداني والدعم العملي العسكري.
وأشارت إلى أن "استمرار العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة أدى إلى عرقلة استكمال مخططات العدو التوسعية في المنطقة العربية، وأحدث شرخاً داخل الكيان، وكشف عن ضعفه سياسياً وعسكرياً ومخابراتياً".
وأضافت أن "المقاومة اليمنية المستمرة شكلت دعماً معنوياً للشعب الفلسطيني، وخففت عنه جزءا من معاناته اليومية وسط الإبادة الجماعية، والتجويع والتشريد والتهجير،وأعادت المقاومة اليمنية، الاعتبار للمقاومة الفلسطينية كخيار لا محيد عنه، ولا بديل له، رغم كل المؤامرات، ومحاولات التبخيس من دورها التاريخي والآني".
كما أشارت الكتابة العامة لحزب الطليعة الديمقراطي المغربي إلى أن "اليمن في موقع بارز وقوي اليوم، مما سوف يعرضه للمؤامرات المفتوحة على جبهات متعددة، وهذا يستدعي حماية مكتسبات المقاومة اليمنية، وتقوية الجبهة الداخلية والخارجية، حتى يظل "اليمن السعيد" منتصراً وقوياً وسعيداً".