وقال موقع، (cursor info ) في تقرير له وترجمته (البوابة الاخبارية اليمنية YNP)، :" اتخذ جيش الدفاع الإسرائيلي خطوة غير مسبوقة في القتال ضد الحوثيين في اليمن، حيث تخلى عن الأساليب العسكرية الكلاسيكية لصالح العملية النفسية والإعلامية، وهذا ما أفاد به المراقب العسكري لصحيفة معاريف آفي أشكنازي".
وتابع التقرير": مع استمرار الهجمات الصاروخية اليمنية على إسرائيل، توصل جيش الدفاع الإسرائيلي إلى استنتاج مفاده أن الحملة التقليدية ضد الحوثيين لم تعد ممكنة، وإن القدرات الاستطلاعية المحدودة، والمسافات الطويلة إلى الأهداف، والافتقار إلى أهداف مهمة لمهاجمتها، أجبرت القادة العسكريين على البحث عن حلول إبداعية".
وكان أحد هذه القرارات استخدام العقيد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الناطق باللغة العربية، كأداة للضغط الاستراتيجي. وفي أعقاب الهجمات التي وقعت نهاية الأسبوع، أصدر أدرعي تحذيرا رسميا باللغة العربية يوم الأحد من هجوم إسرائيلي وشيك على ثلاثة موانئ يمنية رئيسية: الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وعلى الرغم من أن جيش الدفاع الإسرائيلي لم ينفذ أي ضربات أو يستخدم الطائرات، فقد توقف النشاط في الموانئ الثلاثة بشكل فعال. ونجحت إسرائيل بذلك في فرض حصار بحري دون استخدام القوة، وهي الخطوة التي تشير التقديرات إلى أنها فرضت ضغوطاً كبيرة على البنية التحتية الاقتصادية واللوجستية للحوثيين.
ويقول محللون إن الحوثيين سعوا إلى استفزاز الغارة الجوية الإسرائيلية، على أمل ألا يؤدي هجوم تقليدي إلى إغلاق الموانئ، خاصة وأن بعضها يخدم مناطق خارج سيطرة الحوثيين. ومع ذلك، واصلت إسرائيل استراتيجيتها الاحتواءية من خلال الضغط الإعلامي.
بعد هجوم صاروخي آخر - هو الثالث خلال الـ 12 ساعة الماضية - صباح الاثنين، قام العقيد أدرعي بتحديث بيانه، داعياً مرة أخرى إلى إخلاء الموانئ بشكل عاجل.
وقد جذبت التكتيكات الجديدة التي يتبعها جيش الدفاع الإسرائيلي بالفعل اهتمام الخبراء العسكريين الأجانب باعتبارها مثالاً على الاستخدام الفعال للتأثير النفسي في ظل ظروف الحرية العملياتية المحدودة.
وفي وقت سابق، كتب موقع "كورسور" أن الحوثيين أطلقوا مجددا صاروخا باليستيا على إسرائيل.
-- البوابة الاخبارية اليمنية ترجمة خاصة
--المصدر: " cursor info"، موقع عبري ناطق باللغة الروسية