تقرير صحيفة "نيزافيسيمايا" سلط الضوء على الخسائر التي تتكبدها الولايات المتحدة خلال العملية العسكرية اليمن ،وقالت إن البنتاغون اعترف بعد شهر من انطلاق العملية بمحدودية تأثيره على القدرات القتالية للحوثيين ، بينما تجاوزت تكلفة العملية حسب تقديرات مستقلة 3 مليارات دولار ، مشيرة أن حاملة الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر " ترومان " فقدت طائرة مقاتلة جديدة أثناء مناورة للحاملة مما أدى إلى سقوط طائرة مقاتلة من نوع "إف-18" تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار، في البحر , وذلك خلال تبادل مكثف للضربات بين الولايات المتحدة والحوثيين.
مبينة ان سقوط الطائرة كانت ثاني خسارة لمثل هذه المقاتلة التي تحمل على حاملة طائرات بالنسبة للولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة ، وان هذه الحادثة تسلط الضوء على مسألة حجم الأموال التي تنفقها الولايات المتحدة على العملية ضد الحوثيين.
وذكرت الصحيفة ان من بين المشاكل التي قد تواجهها واشنطن مع استمرار الحملة في اليمن هو نقص الذخيرة. وتقول المنشورات العسكرية إن هذا الاحتمال نشأ، جزئيا، بسبب سياسة التعريفات الجمركية الجديدة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وخلصت الصحيفة الروسية إلى إن فعالية هذا الضغط العسكري الأمريكي هي صفر.