وأعلن الدفاع المدني، اليوم الجمعة، انتشال 11 جثة إضافية في منزل قصفه الاحتلال أمس الخميس في منطقة أرض حلاوة في جباليا شمالي القطاع، لترفع حصيلة شهداء هذا الاستهداف إلى 23.
وافادت وسائل اعلام ارتقاء 80 شهيداً على الأقل معظمهم من الأطفال من جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر أمس ولغاية ساعات الصباح الأولى اليوم.
هؤلاء الشهداء يُضافون إلى شهيد ارتقى في غارة إسرائيلية على شارع المنصورة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وتحدث مراسل قناة الميادين، عن وقوع إصابتين بنيران مسيّرة إسرائيلية في المخيم الجديد شمال غربي مخيم النصيرات، وعن قصف مدفعي تعرّض له مخيم البريج، وذلك وسط القطاع.
وأضاف أنّ الآليات الإسرائيلية أطلقت النار على حي الفراحين ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، كما أطلقت مسيّرة للاحتلال النار في اتجاه مجموعة أشخاصٍ في شارع صلاح الدين.
وفي سياق متصل، أكد مراسل الميادين وجود عمليات توغل برية إسرائيلية مستمرة، تترافق واشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
---- وفاة 50 طفلا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد.
على صعيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينهم 50 طفلاً.
وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" ارتفاعا حادا في عدد المصابين بحروق منذ استئناف القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي.
وأوضحت المنظمة في بيان أن المرضى في غزة لا يحصلون على غذاء كافٍ بسبب شح الإمدادات، مما يعرقل تعافيهم ويزيد من معاناتهم.
وكشفت المنظمة عن إجراء كوادرها الطبية أكثر من ألف عملية جراحية لمصابي الحروق منذ مايو 2024، 70% منهم من الأطفال.
الحصار دمر حياة 2.2 مليون شخص.
ووفق آخر الأرقام التي تنشرتها وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الضحايا منذ 18 آذار/مارس 2025 إلى 1978 شهيداً و5207 إصابة.
وارتفعت حصيلة الإبادة الجماعية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 51355 شهيداً و117248 إصابة.