ولفت التقرير الذي ترجمته (البوابة الاخبارية اليمنية:YNP ) أن تركيا شريك رئيسي في المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك من خلال تعاونها العسكري مع الكيان.
وقال التقرير:" في حين تعلن تركيا نفاقاً تضامنها مع الشعب الفلسطيني من خلال إدانتها للإبادة الجماعية في غزة ، فإنها تشارك فيها من خلال الأسلحة التي تزود بها إسرائيل بفضل العلاقات العسكرية والدبلوماسية والتجارية التي تربطها بهذا البلد.
ومن الجدير بالذكر أن تركيا هي إحدى الدول الإسلامية القليلة التي تحافظ على علاقات دبلوماسية رسمية مع النظام الإسرائيلي، وتظل العلاقات الاقتصادية بين الجانبين قوية حتى في ذروة التوترات السياسية. إن موقف حكومة أردوغان الداعم للفلسطينيين يعتمد في المقام الأول على لعبة شد الحبل لتعزيز نفوذ تركيا في العالم العربي، ولم يؤد قط إلى دعم عسكري فعال للفلسطينيين، ناهيك عن التهديد المباشر لإسرائيل".
وحتى خلال حروب غزة، بما في ذلك الحرب الحالية، استغلت تركيا، بالتعاون مع أذربيجان، المقاطعة الدولية لإسرائيل لزيادة حصتها السوقية في السوق الإسرائيلية، وخاصة في سوق النفط. وتعتبر تركيا السوق الرئيسية للأسلحة الإسرائيلية، وبالإضافة إلى التعاون الاستخباراتي الوثيق، تقوم تركيا بتحديث طائراتها الحربية ودباباتها في إسرائيل.
بل إنه أدان رسميا، خلال قمة حلف شمال الأطلسي، الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي مثل أكبر هزيمة لإسرائيل وأعظم نجاح للفلسطينيين في ثمانية عقود من النضال ضد الاحتلال.
--البوابة الاخبارية اليمنية: ترجمة خاصة عن صحيفة "ilfaro sul mondo" الإيطالية.