وقال العميد سريع في بيان، إنهم نفذوا عملية عسكرية بصاروخ باليستي "فرط صوتي"، استهدف موقعاً حيوياً في منطقة حيفا المحتلة.
وأكد البيان أن الصاروخ "وصل إلى هدفه بدقة"، فيما فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراضه، "ما تسبّب في حالة من الخوف والهلع في أوساط المستوطنين، حيث توجّه أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ".
كما أعلن سريع، أن "سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة نفذ عملية ثانية بطائرة مسيّرة من نوع "يافا"، استهدفت هدفاً حيوياً في منطقة يافا المحتلة.
وأوضح سريع أن هذه العمليات تأتي "نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنّها العدو الإسرائيلي بدعم أميركي على أهل غزة".
وأشار إلى أن "شعب الإيمان والحكمة يخوض هذه المعركة مستعيناً بالله، ومنفّذاً لأوامره، ولن يتراجع عن تنفيذ واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية، وسيواصل مسيرته الجهادية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أقرّت بوصول الصواريخ اليمنية إلى عمق الاحتلال الصهيوني، وفرار المستوطنين إلى الملاجىء.