وأشار المشاط إلى استعداد صنعاء لكل السيناريوهات وجهوزيتها للدفاع عن اليمن، مؤكداً أن "الأمور مطمئنة على كل المستويات العسكرية والأمنية والاقتصادية".
وفي سياق تحذيره من التورط بالمشاركة في الحرب على اليمن، قال المشاط: "لا نتمنى أن يتورط أحد في هذه المعركة دعماً للعدو الإسرائيلي لما سيلحقه من عار وخزي وهزيمة"، في إشارة إلى قوى إقليمية وتشكيلات محلية تستخدمها تلك الدول للتحشيد ضد قوات صنعاء، منها القوات التي يقودها طارق صالح وعيدروس الزبيدي.
كما وجه رسالة شكر للأجهزة الأجهزة الأمنية، التي قال إنها في يقظة عالية وترصد كل من يتورط بهذه المعركة، مؤكداً: "هذه المعركة لا عنوان لها لا "مسلم يقتل مسلم" ولا "شرعية" ولا شيء الآن يهودي ومسلم، في إشارة إلى التشكيلات المحلية التي جندتها السعودية والإمارات لمحاربة قوات صنعاء تبعاً للأجندة الأمريكية في اليمن.
وأكد المشاط: "سنكون صارمين ضد من يقف في هذه المعركة مع الأمريكي والإسرائيلي وأجهزة الأمن ترصد وستتعامل بكل صرامة"، مثنياً على من وصفهم بـ"الشرفاء الداعسين على الدولار والدرهم مقابل شرف الموقف"، لا فتاً إلى أن الأجهزة الأمنية اطلعت على كثير من محاولات التعاون مع العدوان الخارجي على اليمن.
وأضاف أن كثيراً من الشخصيات اليمنية كالجبال دعست بأقدامها على كل المحاولات والإغراءات، مقدماً لهم الشكر، مؤكداً: "نحن قادمون على نصر كبير وسيميز الله الخبيث من الطيب"، وأضاف: "لكل من يستهويه الشيطان أقول لهم نحن قادمون على نصر"
وذكر المشاط أنه "قبل كل نصر يأتي زلزلة حتى يميز الله الخبيث من الطيب وسيأتي النصر بعدما يتطهر هذا الثوب النقي الطاهر بالشكل الذي يليق بالنصر"، ناصحاً "كل من يغريه الشيطان أن يتمسك بالشرف، هذه زلزلة ما قبل النصر، زلزلة ما قبل الفتح فالإنسان يدعو الله أن يثبته"،موضحاً: "في الجولات الأخيرة تحصل اهتزازات ومواقف قوية وإرجاف لكنها زلزلة ما قبل النصر وفق السنة الإلهية ليميز الله الخبيث من الطيب".
ووجه المشاط وبشكل حازم كل الأجهزة الأمنية وجهاز القضاء بالحزم ضد كل من يتورط في هذه المعركة، مشيداً بتحرك كثير من القبائل التي عملت وثيقة شرف ضد الخونة أما في القانون والدستور فالعقوبة واضحة وهي الإعدام، مؤكداً أن "مؤامرات الأعداء كما فشلت سابقاً ستفشل مجدداً بإذن الله"
وعلى المستوى العربي قال المشاط: "هناك اتصالات ومحاولة لتجنيب توريط بعض الأنظمة العربية وكثير من القوى"، في إشارة إلى النظامين السعودي والإماراتي اللذين يحتمل تورطهما في دعم الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن لوجستياً واستشارياً وبتحريك الجبهات الداخلية من خلال المجاميع الموالية للدولتين الخليجيتين والتابعة لحكومة الشرعية، وأكد المشاط مخاطباً تلك القوى، أن "ترامب غرق في مستنقع اليمن وزرع السخط لأمريكا في قلوب العالم ويجب أن يترك في مستنقعه".