آخر الأخبار

تحركات مشبوهة لسياح أمريكيين في سقطرى اليمنية.. هل يتجسسون لإسرائيل ؟

شارك

السياح المتجولون في سقطرى يحملون الجنسية الأمريكية، يوثقون المنازل بطريقة لا تراعي خصوصية مالكيها، وأحدهم يحمل قلادة عليها شعار إسرائيل، وهو ما أثار الريبة عن هوية هذا السائح، لكنه لا يفاجئ من يعرف الأهداف الإماراتية من تفويج السياح إلى سقطرى اليمنية عبر مكتب في أبوظبي، وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد مواطني سقطرى سأل السائح عن هويته واستفسره عن سبب تواجده في الحي بدون حتى أن يرافقه مرشد سياحي.

وسائل الإعلام ذكرت أيضاً أن الساكنين في ذلك الحي تجمعوا، مبدين احتجاجهم على تواجد السائح بدون مرشد سياحي، لكن ذلك المرشد ظهر على عجلة من أمره آخذاً السائح بعيداً عن التجمع الاحتجاجي للأهالي، واتضح فيما بعد أن السائح الأمريكي المشتبه جاء عبر وكالة سياحية يديرها الإماراتي المندوب الإماراتي خلفان المزروعي.

لا دور لحكومة الشرعية في وقف انتهاك السيادة وخصوصية الأهالي في سقطرى، رغم أن الإمارات أنشأت قواعد عسكرية وأبراج مراقبة بحرية في سقطرى وجزيرة عبدالكوري باتجاه خليج عدن ومضيق باب المندب، حسب وسائل إعلام محلية.

با يظهر دور الحكومة مسانداً للتحركات الإماراتية في سقطرى، وكل المناطق جنوباً وشرقاً، ففي يوليو 2023، باعت وزارة الاتصالات اليمنية التابعة للشرعية 70% من أصول شركة عدن نت الحكومية، لشركة إماراتية تُدعى تكنولوجي إن اكس، ومقرها في أبوظبي، وهو استحواذ أثار المخاوف من إمكانية استخدام القوات الإماراتية البنية التحتية للاتصالات للتجسس على المواطنين في المحافظات اليمنية الجنوبية.

وفي أواخر العام الماضي 2024م، كشفت وسائل إعلام يمنية أن الإمارات جندت فتيات من أرخبيل سقطرى، وأخذتهن إلى أبوظبي للتدرب على أنشطة تجسسية، وهو جزء من استراتيجية أوسع للإمارات لتعزيز نفوذها الاستخباراتي في المنطقة، بل إن هذه الأنشطة التجسسية مرتبطة بمصالح إسرائيلية ترعاها وتنفذها الإمارات.


أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا