وأكدت “حماس” في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن هذا العدوان الغاشم يُعد انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، ويمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويؤكد استمرار السياسات الأمريكية العدوانية التي تستهدف الشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الصهيونية والأمريكية في المنطقة.
وأوضحت أن العدوان الأمريكي على الشعب اليمني يُعدّ امتدادًا لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وللعدوان الأمريكي الإسرائيلي المشترك على شعوب أمتنا.
الى ذلك قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها أن الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في الحديدة، الليلة الماضية، هي عدوان همجي سافر يرقى إلى مستوى جريمة حرب صريحة، ضمن تصعيد عسكري غير مسبوق، وهو يعد مساندة عسكرية فعلية في جرائم الحرب وعمليات الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني في غزة والضفة.
كما دانت “حماس والجهاد”، إقدام برنامج الأغذية العالمي على تعليق شحنات الغذاء إلى مناطق تستهدفها الغارات في اليمن، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني في ظل العدوان والحصار.
واستنكرتا الصمت الدولي إزاء العدوان على الشعب اليمني، الذي يدفع ثمن تمسكه بمبادئه ودعمه للقضية الفلسطينية.
وأعربت حركتي، حماس والجهاد، عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني الشقيق، وتُثمن عالياً مواقفه الشجاعة والداعمة لقضية فلسطين، ومواقف إخوان الصدق “أنصار الله” في دعم شعبنا الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، وتأكيدهم على مواصلة إسناد شعبنا حتى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ودعت حماس والجهاد، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذا العدوان السافر، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في حقه المشروع في الدفاع عن أرضه وسيادته.