وجاءت هذه الخطوة التي من شأنها تؤجج الصراع في المحافظة النفطية - شرقي اليمن - بعد اعلان رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش الحصول على دعم سعودي خلال زيارته الى الرياض أواخر رمضان الفائت .
وكانت السعودية حاضرة في بيان اجتماع حلف حضرموت حيث خص البيان " السعودية " بالاسم للاستجابة الفورية لما قال عنها "تطلعات أبناء حضرموت واتخاذ خطوات عاجلة نحو تطبيق هذا الخيار " في إشارة الى الحكم الذاتي .
وقال البيان ان حلف حضرموت يرفض أي عودة لحضرموت " تحت هيمنة بقية الأطراف تحت أي شكل من الأشكال ".
وأضاف أن حماية حضرموت والدفاع عنها حق مشروع، داعياً إلى فتح باب التجنيد لأبناء المحافظة بما يضمن تشكيل قوة كافية لحماية أمن واستقرار الإقليم .
كما طالب بضرورة إسعاف حضرموت بالطاقة الكهربائية الكافية، وبقدرة لا تقل عن 500 ميقا وات، في ظل معاناة مستمرة من الانقطاعات المزمنة والتي أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية والقطاعات الخدمية.
ولوح الحلف بالتصعيد على الأرض بكافة الوسائل المشروعة حتى تحقيق الحكم الذاتي وبقية استحقاقات أبناء حضرموت، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستكون "حاسمة" .
ومن شأن هذه الخطوة ان تدفع الانتقالي ومن ورائه الإمارات الى التحرك لمواجهة هذه الخطوة السعودية التصعيدية في حضرموت ، وكانت ما يسمى " المقاومة الجنوبية في حضرموت " التشكيل المسلح للإنتقالي في حضرموت قد اصدرت بيانا استباقيا لاجتماع حلف قبائل حضرموت وهدد التدخل المسلح لمواجهة ما اسماها " التحركات المشبوهة ".