آخر الأخبار

انكشاف الغطاء عن الداعم الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع !

شارك

لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، وقياداته، يؤشر على احتمال حدوث انقسام داخلي بين قبائل المحافظة، في إطار الصراع السعودي الإماراتي على بسط النفوذ والسيطرة في المحافظة الغنية بالنفط والثروات المعدنية.

وفي منشور على صفحة المؤتمر في منصة فيسبوك، مرفق بصورة للشيخ عمرو بن حبريش مع الأمير خالد بن سلمان، ذكر بن حبريش أن الاجتماع ناقش الأوضاع على مستوى اليمن عامة، موضحاً أن حضرموت كانت حاضرة بكل استحقاقاتها السياسية منها والأمنية والاحتياجات الخدمية الهامة، حسب تعبيره.

وقال بن حبريش متزلفاً للنظام السعودي: "لمسنا الصدق والجدية وكل ما يبشر بالخير الواعد، وإن شاء الله تشهد هذه الملفات متغيرات إيجابية في المستقبل القريب".

اللقاء كشف ما كان غامضاً بشأن الجهات الداعمة للمؤتمر الحضرمي الجامع، في مطالبه وتحركاته وتظاهراته خلال الفترة السابقة، الأمر الذي يعتبر انكشافاً لإحدى عمليات الاستقطاب التي تداب عليها الإمارات والسعودية لمكونات وقبائل حضرموت مثل غيرها من المحافظات في نطاق سيطرة الشرعية.

ومن مؤشرات الانقسام ما ذكرته صحيفة "عدن الغد" من احتدام الخلافات بين المكونين القبليين الأكبر في حضرموت، وهما حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، بعد اللقاء الذي تم بين حبريش ووزير الدفاع السعودي، حيث قال الصحيفة إن عدداً من المنشقين الحلف والمؤتمر عقدوا، اجتماعاً في منطقة العيون بوادي حضرموت، بدعم من المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات.

المجتمعون رفعوا رايات تمثل حلف قبائل حضرموت، الأمر الذي يؤشر على محاولة إضفاء الشرعية على هذا التحرك، ويعكس الانقسام المتزايد داخل الحلف، بفعل تباين أجندة المصالح الإماراتية والسعودية في حضرموت، ومن ناحية أخرى تؤكد محاولة سحب البساط من بن حبريش الذي اتضحت موالاته للرياض، وهو ما دفع بأبو ظبي لمحاولة تحريك أعضاء الحلف عبر المجلس الانتقالي الموالي لها، وبالتالي فرض واقع سياسي وقبلي جديد في المحافظة.


أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا