وعقد لقاء قبلي موسع في مديرية لودر للمطالبة بإنهاء التهميش الذي تعاني منه المحافظة، مشددًا على أهمية منحها حقها في التمثيل العادل في مراكز صنع القرار، بما يتناسب مع ثقلها ومكانتها.
المشاركون أكدوا رفض أبناء أبين لأي محاولات للإقصاء، مطالبين بإشراكهم في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وعدم تهميش دورهم في إدارة شؤون الدولة. كما دعوا إلى تمثيل المحافظة في المواقع القيادية بأشخاص يحظون بقبول واسع بين أبنائها، بما يضمن تحقيق المصلحة العامة.
كما طالب اللقاء بالإفراج الفوري عن جميع المخفيين قسرًا، وعلى رأسهم علي عبدالله عشال الجعدني، مؤكدين أن أي شخص توجه إليه تهم يجب أن يُقدَّم للقضاء لمحاكمة عادلة وعلنية، بينما يجب إطلاق سراح من لم تثبت عليه أي إدانات، مع تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم.
كما دعا اللقاء إلى فتح جميع الطرقات في محافظة أبين، مؤكدين أن استمرار إغلاقها يعمّق من معاناة المواطنين، ويؤثر على حركة التنقل والتجارة.