وقالت وكالة سبأ التي تبث من الرياض فان الوزير حميد افتتح أمس الأربعاء مطار جزيرة عبدالكوري الذي تدور حوله الكثير من علامات الاستفهام في جزيرة تسكنها عشرات الاسر فقط وعدد سكانها لايتجاوز الف شخص وغالبيتهم العظمى لم يغادروا الجزيرة مطلقاً ولا يملكون جوازات سفر.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، لم تصدر أي إعلانات او إشارات من الحكومة الموالية للتحالف او من وزارة النقل التابعة لها ، أو حتى المجلس الانتقالي والسلطات المحلية، حول بناء مطار في عبدالكوري، رغم نشر صحف دولية تقارير عن أعمال الإنشاء التي بدأت في عام 2021، وتصوير الأقمار الصناعية لمراحل المطار النهائية.
وفي أحدث تقرير دولي، أشارت مجلة النقل البحري الأمريكية "مارتيم إكسكيوتف"، في يناير الماضي، إلى أن أعمال تشييد المطار اكتملت بحلول ديسمبر الماضي بإنجاز 1800 متر من المدرج، ليصبح مؤهلاً لهبوط وإقلاع طائرات هجومية واستطلاعية وطائرات نقل ثقيلة. كما أكدت المجلة أن المطار قد يُستخدم في الصراعات الدولية، مما يثير تساؤلات حول تداعيات افتتاحه واستخداماته المستقبلية.
وتُعد جزيرة "عبد الكوري" ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى الواقعة بين خليج عدن والقرن الأفريقي، وتكمن مطامع الإمارات في الجزيرة اليمنية لوقوعها ضمن ممر شحن رئيسي يربط بين أوروبا وآسيا، بالقرب من باب المندب الاستراتيجي، حسب "إيكاد".