وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عبد المجيد شديد، إن القرار يعبّر موقف شجاع يُعزز دعم القضية الفلسطينية خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وأوضح شديد إلى أن قوات صنعاء نجحت في تنفيذ عمليات استراتيجية استهدفت موانئ إسرائيل، ما تسبب في أضرار اقتصادية كبيرة، وأجبر الاحتلال على الاستنفار الدائم.
وأشار إلى أن هذه الضغوط قد تجبر إسرائيل على إعادة فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددًا على أهمية التحركات العربية لدعم الشعب الفلسطيني وعدم تركه وحيدًا في مواجهة الحصار والعدوان.
يذكر أن حركة الجهاد الإسلامي، قد أشادت في بيان "بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف عملياتها ضد سفن الكيان الصهيوني".
من جهتها، ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، " الموقف اليمني الشجاع باستئناف حظر عبور سفن العدو وتعتبره موقف أصيل يعكس الإرادة الصلبة للشعب اليمني وقواته المسلحة".
وأوضحت الجبهة في بيان إن "الشعب الفلسطيني لن ينسى هذه التضحيات العظيمة والمواقف التاريخية التي يسطرها اليمن الشقيق"، مؤكدةً أن "موقف الشعب اليمني يؤكد أن الأمة العربية ستبقى حيّة ما دام فيها أحرار يرفعون راية المقاومة والحق في وجه الطغيان الصهيوني والغربي".
بدورها، أكدت حركة حماس في بيان، أن قرار قوات صنعاء يعبر عن "الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته، والالتزام الحقيقي في دعم وإسناد الشعب اليمني لشعبنا الفلسطيني ومقاومته، كما يشكل ضغطًا حقيقيًا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة".
وكانت قوات صنعاء قد أعلنت حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن، حتى يرفع الكيان الصهيوني حصاره على غزة ويفتح المعابر ويسمح بدخول المساعدات.