جاء ذلك، وسط تحركات أمريكية لتفجير الأوضاع في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع قوات صنعاء.
واعتبر خبراء وسياسين مصريين، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة"، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، استعدادهم لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.