ونظمت النقابات العمالية، وشريحة واسعة من المعلمين وعدد من النقابات في مؤسسات الدولة، ومجلس تنسيق المتقاعدين، تظاهرة واسعة رافضة لانهيار العملة المحلية وانقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار.
ورفع المحتجون، لافتات تطالب بتحسين مرتباتهم وصرفها بإنتظام، ومعالجة التدهور الاقتصادي للعملة الوطنية، محمّلين الرئاسي وحكومة بن مبارك مسؤولية التدهور الاقتصادي، ومنددين باستهتارهم بمعاناة الناس.
يأتي ذلك، في ظل احتجاجات عارمة تجتاح محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وتعز وسقطرى ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.