آخر الأخبار

قبضة الصهيونية على واشنطن.. نموذج قوة ناعمة لم يتم التحكم فيها

شارك الخبر

هذه التساؤلات، أجاب عليها مقال تحليلي نشره موقع "ذا آيسلندر، بعنوان: "واشنطن وتل أبيب: من الذي يتخذ القرارات حقاً؟ في معرض رده أو تحليله لتساؤل طرحته صحيفة "جيروزاليم العبرية، حيث تساءلت في تقرير نشرته السبت، قائلةً: "هل يسيطر اليهود على حكومة الولايات المتحدة؟"، وقال الموقع في تحليله إن "هذا السؤال الذي يفضلون عدم طرحه جاء في المقدمة، دعونا لا نخدع أنفسنا، فهذا لا يتعلق بالشفافية، إنه يتعلق بالسيطرة على السرد، وإضاءة الغاز على المعارضين، ورفض الانتقادات الموجهة إلى النفوذ الإسرائيلي في واشنطن بشكل استباقي"، لافتاً إلى صورة العلمين الإسرائيلي والأمريكي اللذين يرفرفان جنباً إلى جنب، حيث وصف ذلك بأنه "استعارة مثالية للطبيعة الحقيقية لـ "العلاقة الخاصة" - حيث تأخذ السيادة مقعداً خلفياً لأجندة تل أبيب، حسب تعبيره.

وأضاف أن "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ليست مريحة فحسب، بل إنها تكافلية بطريقة تجعل أمريكا تلعب دور الخادم، من آلة الضغط التابعة للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية إلى مليارات الدولارات في المساعدات العسكرية، فإن السياسة الخارجية لواشنطن ليست مؤيدة لإسرائيل فحسب، بل إنها إسرائيل أولاً ودائماً أولاً".

وأكد أن "كل حرب في الشرق الأوسط، وكل حق نقض في الأمم المتحدة، وكل شيك على بياض لتمويل سياسات الفصل العنصري في فلسطين، يؤكد على نظام يتم فيه تهميش مصالح الولايات المتحدة لصالح تل أبيب".

وتابع: "هذه ليست مسألة سيطرة، إنها عرض لكيفية عمل أدوات النفوذ. إن قبضة الصهيونية على واشنطن هي حالة نموذجية للقوة الناعمة التي لم يتم التحكم فيها، والتي تشكل الروايات والحروب والدبلوماسية بطريقة تخدم سيداً واحداً. ولكن مع تحول العالم إلى التعددية القطبية، بدأت الشقوق تظهر في الواجهة. لم يعد الجنوب العالمي يشتري القصة، وحتى داخل الولايات المتحدة، يتم التشكيك في قبضة اللوبي الصهيوني بصوت أعلى من أي وقت مضى. والسؤال ليس فقط من يتحكم في حكومة الولايات المتحدة، بل إلى متى يفلتون من العقاب؟".

شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا