آخر الأخبار

"ثاد" تكشف هشاشة الدرع الحديدي: فشل إسرائيلي في اعتراض الصاروخ اليمني

شارك الخبر


وذكرت المصادر الإسرائيلية أن هذا الفشل دفع السلطات إلى تفعيل منظومة الدفاع الجوي الأمريكية المتطورة "ثاد" للمرة الأولى في إسرائيل، في محاولة يائسة لاعتراض الصاروخ اليمني.
إلا أن التقارير المتواترة تشير إلى أن الصاروخ تمكن من اختراق طبقات الدفاع الجوي ووصول هدفه.
من جهتها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن نجاح عملية استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من نوع "فلسطين 2".
مؤكدةً أن الصاروخ حقق أهدافه بدقة متناهية. وأكدت مصادر يمنية أن العملية أدت إلى إصابات وتعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.

ـ "ثاد".. سلاح أميركي متطور يفشل في المهمة:
وتعتبر منظومة "ثاد" من أحدث أنظمة الدفاع الجوي في العالم، وهي مصممة خصيصاً لاعتراض الصواريخ البالستية على ارتفاعات عالية.
وقد تم نشر هذه المنظومة في العديد من دول العالم، بما في ذلك دول الخليج العربي.
إلا أن فشل هذه المنظومة في التصدي للصاروخ اليمني يثير تساؤلات حول فعاليتها الحقيقية.

ـ تداعيات الحدث:
ولا شك أن هذا الحدث يمثِّل تحولاً نوعياً في الصراع بين اليمن وإسرائيل، حيث يثبت قدرة القوات اليمنية على الوصول إلى عمق الأراضي المحتلة وتوجيه ضربات مؤلمة للاقتصاد الإسرائيلي.
كما أنه يضع علامة استفهام كبيرة حول فعالية منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة هذه المنظومات على حماية إسرائيل من التهديدات الصاروخية المتزايدة.

ـ تحليل الخبراء:
يرى الخبراء العسكريون أن هذا الحدث يعكس تطور القدرات الصاروخية اليمنية بشكل ملحوظ، وأن القوات اليمنية باتت تمتلك ترسانة صاروخية قادرة على تهديد أهداف استراتيجية في عمق الأراضي المحتلة.
كما يؤكدون أن فشل منظومة "ثاد" يضع الولايات المتحدة وإسرائيل أمام تحدٍ كبير، ويجبرهما على إعادة تقييم استراتيجياتهما الدفاعية.

ـ الآفاق المستقبلية:
من المتوقع أن يؤدي هذا الحدث إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وأن يدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات عسكرية انتقامية ضد اليمن.
كما أنه من المتوقع أن يشجع الفصائل الفلسطينية والمقاومة اللبنانية على تطوير قدراتها الصاروخية، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

ـ ختاما:
يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في الصراع بين اليمن وإسرائيل، ويثبت أن التوازن العسكري في المنطقة أصبح أكثر هشاشة وتعقيدًا. كما يفتح الباب أمام أسئلة جديدة حول طبيعة الصراعات المستقبلية في المنطقة، وكيفية التعامل الإسرائيلي مع التهديدات الصاروخية المتزايدة.

- عبدالرزاق علي / عرب جورنال

شارك الخبر


إقرأ أيضا