وقالت الأجهزة الأمنية في بيان إنها" بعون الله تعالى ومساندة الشرفاء من أبناء الوطن ألقينا القبض خلال الأيام الماضية على عدد من الجواسيس"، مبينةً أن "الجواسيس" المقبوض عليهم تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس "حميد حسين فايد مجلي".
وأوضح البيان أن " العدو أسند للجواسيس أنشطة استخباراتية منها رصد وتحديد مواقع القوة الصاروخية والطيران المسير والبحرية ومواقع عسكرية أخرى".
كما أوضحت الأجهزة الأمنية لسلطة صنعاء عن مهام "أنشطة الجواسيس"، أنها تتضمن "رصد وتحديد أماكن القيادات العسكرية والسياسية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للأعداء، وكذلك رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسيّر، إضافة إلى "رصد أماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة".
وتابعت موضحةً مهام "أنشطة الجواسيس":" محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ".
وأشارت إلى أنه" طُلب من الجواسيس رفع إحداثيات للجاسوس مجلي ليرفعها بدوره لجهاز الموساد بغرض استهدافها"، مؤكدةً أن "مخابرات الأعداء طلبت من الجواسيس محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن".
وأضافت أن "الجاسوس حميد مجلي جندته الاستخبارات السعودية في العام 2008م وربطته بأجهزة مخابرات أمريكية وصهيونية، وأن المخابرات الأمريكية والصهيونية أوكلت للجاسوس مجلي مع بدء معركة طوفان الأقصى القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس".
ولفتت أجهزة صنعاء الأمنية أن "مخابرات الأعداء تريد من خلال الأنشطة التجسسية إعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقياداته"، محذرةً من" خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام".
وطالبت " كل من تورطوا وتعاملوا مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة، وقادرون بعون الله من الوصول إليهم أين ما كانوا".