وأشادت الحركة، بإسناد صنعاء للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرّض لها، مؤكدة العلاقة المتينة والقوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني.
من جهتها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي، بضربات قوات صنعاء، مؤكدة أن الشجاعة والثبات التي يبديها "الأشقاء اليمنيون" في نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي مدعاة فخر واعتزاز لكلّ أحرار العالم.
بدورها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية اليمنية، مؤكدة أن "اليمن يسجّل اختراقاً نوعياً جديداً لقلب العدو الصهيوني ليؤكد قدرته على قلب الموازين ومواصلة معركة إسناد فلسطينية، وتكشف العملية عجز الاحتلال عن مواجهة إرادة الشعب اليمني".
وقالت الجبهة إن "العملية اليمنية تبعث برسالة قوية مفادها أن الشعوب الحرة قادرة على تطوير أدوات مقاومتها واستنزاف العدو وحتى على بعد آلاف الأميال".
كما أشادت لجان المقاومة في فلسطين، بقصف صنعاء لعمق وقلب الكيان الإسرائيلي.
وقالت في بيان إن هذه العملية "تترجم تصميم الشعب اليمني وقيادته الشجاعة على تصعيد الإسناد لغزة عملاً بالواجب الديني والإنساني كما أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك الحوثي".
وتابعت اللجان "استمرار جبهة الإسناد اليمنية وتصاعد عملياتها يربك حسابات الصهاينة ويبدّد وهم الإنجازات التي يدّعي قادة الاحتلال كذباً تحقيقها".
كذلك، باركت حركة المجاهدين العملية اليمنية، مشددة على أنها "تعكس إصرار وتصميم الشعب اليمني وقيادته المجاهدة على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة" وأشارت إلى أن "هذه العملية رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي ومنظومته الدفاعية".
وأضافت بأن "العمليات العسكرية المتواصلة ستفشل مخططات العدو في الهيمنة على المنطقة، وتفسد غطرسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وادّعاءاته وتبجّحه بتغيير خارطة الشرق الأوسط".