وقالت مصادر إن مسؤولين سعوديين عقدوا سلسلة لقاءات مع أعضاء المجلس الرئاسي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب السعودية على اليمن والبدء في تنفيذ المطالب الإنسانية التي سبق وأن وضعتها صنعاء قبل نحو عامين من التهدئة.
في سياق متصل، كشفت مصادر في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غودنبرغ، أن النقاشات ركزت حول تحديد تقاسم السلطة والثروات وتحديد آلية صرف المرتبات وتوحيد العملة.
وكانت الرياض قد دعت في وقت سابق، إلى عقد هذه اللقاءات، وسط مخاوفها من انعكاس أي تصعيد ضد اليمن على عمقها الإستراتيجي، في ظل استمرار انخراطها في الحرب على اليمن وتنصلها من تنفيذ الالتزامات الأممية.
يأتي ذلك، في ظل تأكيد صنعاء على مواجهة تحركات أمريكية بريطانية للتصعيد ضدها تحت غطاء التحالف السعودي الإماراتي والفصائل الموالية له.