فالمقدم علي عشال الجعدني، لم يعتقل من قبل مليشيات مجهولة بل من قبل جهة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يشارك في الحكومة بنسبة 50% حسب اتفاق الرياض، والجهة التي تبنت الاعتقال وتولت عملية الاخفاء القسري اعترفت بالجريمة واقدمت على تهريب المتهمين الرئيسين بالقضية..
يضاف إلى ذلك أمن عدن الذي اتهم بشكل رسمي قيادات في الانتقالي بالوقوف وراء الجريمة، ومع ذلك لم يتم العثور على المعتقل علي عشال الذي أصبح مصيره مصير المئات من المخفيين قسراً من أبناء الجنوب من قبل قوات محسوبة على الانتقالي..
اليوم وبعد أن شعر أبناء وقبائل وانصار عشال من قبائل وناشطي الجنوب بأن هناك محاولات ممنهجة لإماتة قضية عشال وتصفيتها، نعيد التذكير بأن قضية عشال حية لا تموت وأن أبين برجالها وقبائلها وشبابها يقفون في صف واحد للمطالبة بالكشف عن مصير عشال ويؤكدون أن صبرهم لن يطول في حال استمرار الجهات المعنية بالمماطلة والتهرب من الاستجابة لمطالبهم العادلة..
فقضية عشال قضية كل معتقلي الجنوب وكل ضحايا الاخفاء القسري وقضية كل حر في الجنوب.