آخر الأخبار

جيش الاحتلال يواصل فقدان المزيد من الجنود ويخسر المعركة البرية

شارك الخبر
مصدر الصورة

ويبدو ان النقص الحاصل في جنود العدو الصهيوني وعدم قدرته على تحقيق اي نصر في العمليات العسكرية وخسارته المعركة برياً فيجنوب لبنان، اضافة الى تخوفه من رد ايراني على الانتهاك الاخير والعدوان الذي نفذه النتن ياهو على الجمهورية الاسلامية، فقد اصبحيبحث عن مخرج لوقف اطلاق النار، وذلك عبر الوسطاء الامريكان وتدخل بعض الدول المتصهينة بهدف اقناع الرئاسة اللبنانية بممارسةالضغط على حزب الله لضمان وقف اطلاق النار.

واكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يتصرف بشكل أعمى وغير عقلاني كنظام منهار، قائلاً ان "إسرائيل تظن أن بمقدورها تغيير موازين القوى في المنطقة عبر إطلاق بضعة صواريخ، في وقت شهدت فيه كيفانهارت دفاعاتها الجوية في عملية (الوعد الصادق 2)، وهذه المرة أخطأوا أيضاً وسيرون ردنا الذي سيتجاوز كل التصورات".

 

وفي السياق تحدث موقع "المونيتور" الأمريكي، في تقرير، عن نقص تشهده "إسرائيل" في الجنود، بعد عام من الحرب. 

فبعد مرور أكثر من عام على حرب غزة، "أصبح جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي منهكين، حيث يكافح الجيش لتجنيد جنود في الوقت الذي يفتح فيه جبهة جديدة في لبنان"، بحسب الموقع. 

 

من جانب اخر، رأى الخبير اللبناني في الشؤون الدولية ناصر عز الدين، ان "الكيان الاسرائيلي لايمتلك في جعبته المزيد من الجنود الذينبامكانه الاعتماد عليهم في العمليات العسكرية البرية، مادفعه لتكثيف القصف الجوي على مناطق جنوب لبنان، في محاولة لايجاد تقدمعسكري، حيث اعترف وزير الدفاع الاسرائيلي بشكل صريح بفقدان عدد كبير من العسكريين رغم ان هذا الكيان لايعلن عن عدد قتلاه بشكلصحيح، الا ان اعتراف غالانت يؤكد ان هذا العدو تكبد خسائر كبيرة جدا خصوصا بعد ان طالب وزير الدفاع المذكور بمزيد من الجنود".

ويواجه كيان الاحتلال ضغطا في ظل نقص الجنود الاحتياط، كما ان جيش الكيان يواجه تحدياً اخر يكمن في تجنيد المزيد من الأفراد معاستمرار القتال في غزة وفتح جبهة جديدة في لبنان، حيث استدعت السلطات نحو 300 ألف جندي، تجاوزعدد كبيرمنهم سن الأربعين،وسط تصاعد الدعوات لإنهاء النزاع وتقليل الأعباء المتزايدة للخدمة العسكرية.

واعلنت غرفة عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان، ان الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ماأسماه العدوّ (المناورة البريّة في جنوب لبنان)، أكثر من 95 قتيلًا و 900 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ، كما تمكنت المقاومة منتدمير 42 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند، وكذلك إسقاط 3 مُسيّرات من طراز (هرمز 450)ومُسيّرَتين من طراز (هرمز 900). 

شارك الخبر

إقرأ أيضا