آخر الأخبار

معارضة استرالية لتقديم الدعم للهجمات الأمريكية عل اليمن

شارك الخبر
مصدر الصورة

وذكر تقرير نشرته منصة محامي العدالة الجنائية في سيدني " Sydney Criminal Lawyers" إن تقديم أستراليا الدعم للقوات الأمريكية في شن غارات جوية على اليمن ، والتي تضمنت استخدام قاذفات الشبح B-2، يورط سدني بنشاط في الهجمات الأمريكية على اليمن، دون نقاش رسمي أو برلماني.

وأضاف أن أستراليا قدمت المساعدة للولايات المتحدة في تنفيذ هجومها في 17 أكتوبر 2024 ضد مواقع الحوثيين في اليمن".

 وتابع  "من الواضح الآن أن تزايد وجود القوات الأمريكية في هذه القارة، والذي يُعتبر عادةً بمثابة مساعدة لحرب مستقبلية تقودها واشنطن ضد الصين ".

مشيرا الى أنه لم يكن هناك أي نقاش عام رسمي حول المساعدة التي قدمتها سدني في عمل حربي، ولم يكن هناك أي نقاش برلماني، ولا يبدو أن هناك أي جلسة للجنة التي تمتلك سلطات الحرب.

وطبقا لما أوردته المنصة فإن المتحدث باسم شبكة أستراليا المستقلة والمسالمة (IPAN) جاستن توتي أكد لمحاميي الجرائم الجنائية في سيدني أن "التكهنات القوية" هي أن طائرات صهريج القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في كيرنز كانت متورطة في الإطلاق من أستراليا ثم المساعدة في إعادة تزويد الطائرات الأمريكية المتجهة إلى اليمن بالوقود، وأضاف أن توفيرها يُظهر أن هذا البلد متورط بنشاط في الحرب الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأوضح توتي أن "المشاركة الأسترالية تسلط الضوء على الخطاب المحلي الفارغ، لأن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات".

وقال "لقد دعمت أستراليا مرتين في الأشهر الاثني عشر الماضية تصويت وقف إطلاق النار في غزة في الأمم المتحدة". ولكن على عكس الدول الأخرى التي "دعمت هذا التصويت بطرد واستدعاء السفراء المعنيين، وقطع التجارة العسكرية، وحتى الصادرات الأخرى"، لم نفعل سوى القليل.

والجمعة قال مسؤولون أستراليون إن طائرات أمريكية نفذت ضربات على مواقع تحت الأرض في اليمن هذا الأسبوع حلقت عبر المجال الجوي الأسترالي، مما يظهر حجم التعاون العسكري.

 

 

شارك الخبر

إقرأ أيضا