آخر الأخبار

خامنئي: الكيان الصهيوني لن يحقق النصر على حزب الله ابداً  

شارك الخبر
مصدر الصورة

وأشار الخامنئي في خطبة الجمعة، أن أعداء الأمة الإسلامية هم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسورية واليمن،إيرن، العدو واحد وأساليبه في مختلف البلدان ربما تختلف...سياسة المستكبرين والطغاة تقوم على زرع الفرقة والفتن بين المسلمين، ولكن اليوم الأمة الإسلامية أصبحت واعية وبإمكانها أن تتغلب على الخطط لأعداء المسلمين".

وأكد الخامنئي: "لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين وللشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته كما انه لا يحق لاحد انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم".

وأشار الى عملية الوعد الصادق الثانية لحرس الثورة الاسلامية ضد الكيان الصهيوني وقال: "خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة".

وشدد: "العمل الذي قامت به إيران هو أقل جزاء للكيان الصهيوني أمام جرائمه الفظيعة...نحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقوم بالانفعال ولن نتسرع ولن نقصّر".

وأضاف علي الخامنئى: نحن جميعاً مصابون ومكلومون بمصاب السيد العزيز حسن نصر الله وإنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة... السيد حسن نصر الله كان الراية الرفيعة للمقاومة في وجه الشياطين الجائرين والناهبين وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم وكان للمناضلين على طريق الحق سنداً ومشجعاً".

واشار الى ضعف العدو الصهيوني وتابع: "العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين".

ولفت الى ان ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضييق الخناق على الذئب الدموي، مستطردا بقوله: "الدمار سيعوض وصبركم وثباتكم سيثمر عزة وكرامة".

وقال المرشد الإيراني الأعلى: "حزب الله والسيد الشهيد بدفاعهم عن غزّة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطوا خطوةً مصيرية خدمةً للمنطقة بأكملها"، مؤكدا "كل ضربة تنزل بهذا الكيان إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها بل لكل الإنسانية".

شارك الخبر

إقرأ أيضا