طفل من قرغيزستان يشق طريقه بين أكوام الثلوج التي يصل عمقها إلى نحو متر، وبدلا من أن يصل إلى مدرسته فقط، وجد نفسه في موضع تكريم من رئيس البلاد.
وشغل هذا الطفل الذي يبلغ من العمر 7 سنوات في الصف الرابع مواقع التواصل، ليس فقط في بلاده بل على مستوى العالم، خاصة أنه تلقى تكريما خاصا من الرئيس القرغيزي سادير جاباروف الذي استقبله في القصر الرئاسي وهنأه على إصراره للوصول إلى المدرسة، وقدم له جهاز حاسوب وكرة قدم وهاتفا خلويا كهدية منه كرسالة دعم وتشجيع للتعليم.
وقارن مغردون بين الظروف الصعبة التي يصر فيها هذا الطفل على العلم وبين طلاب آخرين تتوفر لديهم كل ظروف التعليم الحديثة ولكنهم لا يقدمون عليه كما فعل هذا الطفل.
وأوضح بعضهم أن الطفل رفع شعار "العلم أولا" وحتى عندما عاد إلى قريته حاملا الهدايا الرئاسية استقبل استقبال الأبطال الفاتحين وهتف الأطفال باسمه ورفعت صوره مع صورة الرئيس.
ويغرد علي القحطاني أنه "هناك طلاب في الجامعة إذا سقطت نقطتي مطر ينتظرون تعليق الدراسة".
ويقول عبد الله إن الطفل "يستاهل التكريم".
ويشير حساب "deer" إلى أن الطفل ورغم سيره بأوضاع صعبة وظروف مناخية سيئة فإنه كان "ما شاء الله ويضحك وهذا الذي يجاهد بطلب العلم".
واقترح حساب "أم بيان" أن "المفروض بعد التكريم حل مشكلة الطلاب بتعطيل الدراسة وجعلها عن بعد".
ويرى حساب "تيار" أن "المواقف المحفزة للصغار تبقى ما بقيت أنفاسه في الحياة".
وثمن عبد الله الشهابي خطوة الرئيس القرغيزي وقال إنه "رائع جدا جدا تحية لهذا الطالب الصغير وتحية لوالديه وتحية لهذا الرئيس الذي كرمه واهتم به".
وطالب حساب "@Khl280c" بـ "عرض هذا الفيلم في كل أنحاء الوطن العربي".
في المقابل، رأى مغردون آخرون أن ما فعله الطفل يعرضه للخطر وأنه "تصرف خاطئ".
ويقول حساب "تركي": "أتمنى عدم تنمية هذا السلوك لدى الطلاب".
واعتبر المغرد أحمد المختار أن الرئيس "أفسد عليه تعليمه كله أعطاه المشغلات الثلاثة".
أما حساب "القرشي" فأكد أن "الرئيس هو من تشرف بمقابلة الطفل وليس العكس. الرئيس من يقوم بالدعاية لنفسه على حساب الطفل".
ويرى حساب "عبد الله" أنه لو كان "مهد له الطريق كل يوم لكان أفضل له".
المصدر:
الجزيرة