توغلت قوة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، للمرة الثانية خلال 3 أيام في قرية بريقة بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا ، بانتهاك جديد لسيادة البلاد.
واقتحمت وحدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، تضم 3 آليات، شملت سيارتين من نوع "هايلكس" ومركبة "فان" سوداء، قرية بريقة، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونفذت الدورية جولات ميدانية على الطريق الواصل بين بئر المياه المعروف بـ"الكباس" ومعمل البطاريات، على الطريق الرابط بين بلدتي بريقة وكودنة.
وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 شبان من بلدة الحميدية في ريف القنيطرة أثناء جمعهم الحطب أمس الاثنين، وفق قناة الإخبارية السورية الرسمية، دون أن يصدر بيان من الجانب الإسرائيلي بهذا الشأن.
والاثنين أيضا، توغل الجيش الإسرائيلي في محافظة القنيطرة، ونصب حاجزا لاستجواب وتفتيش المارة والسيارات.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية، لا سيما في القنيطرة، وتتخللها اعتقالات ونصب حواجز.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة وتوسعت في مناطق خارجها.
وتطالب دمشق باستمرار بخروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها في الجنوب السوري باطلة ولاغية، وتدعو المجتمع الدولي إلى ردع ممارسات الاحتلال، وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض الاشتباك 1974.
المصدر:
الجزيرة