آخر الأخبار

عراقيون يتساءلون: من يقف وراء قصف حقل كورمور للغاز بإقليم كردستان؟

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في العراق موجة غضب كبيرة بعد تداول خبر استهداف طائرة مسيّرة لحقل كورمور للغاز في إقليم كردستان بالعراق مساء أمس الأربعاء، مما أدى إلى انقطاع كامل لإمدادات الغاز المخصصة لمحطات الكهرباء وتعليق العمليات في الحقل الحيوي.

وتداولت عدة حسابات محلية كردية مقاطع فيديو تُظهر تصاعد أعمدة الدخان من موقع الهجوم.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 فيضانات تايلند.. الهروب فوق أسلاك الكهرباء وثعابين تسبح في الشوارع
* list 2 of 2 معاناة جديدة.. مئات الصور على منصات التواصل تظهر غرق خيام النازحين بغزة end of list

وأصدرت خلية الإعلام الأمني بيانا قالت فيه إنه عند الساعة 11:30 من مساء أمس الأربعاء، تعرض حقل كورمور في محافظة السليمانية لـ"استهداف غادر"، أسفر عن احتراق أحد الخزانات الرئيسة في هذا الحقل الغازي المهم، دون تسجيل خسائر بشرية.

وأضاف البيان أن هذا الاعتداء يمثل تهديدا مباشرا لمصالح العراقيين، وعملا إرهابيا خطِرا يهدف إلى عرقلة الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار الاقتصادي في البلاد.

وأكدت الخلية أن الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات ستنال جزاءها العادل، وأن الإجراءات القانونية الصارمة ستتخذ بحق المتورطين في هذا العمل الغادر والجبان.



في المقابل، تساءل رواد منصات التواصل عن الجهة التي تقف وراء هذا الاستهداف، خاصة مع عدم صدور أي بيان رسمي يحدد هوية المعتدي، سواء من الحكومة الاتحادية في بغداد أو من حكومة الإقليم.

وأشار ناشطون إلى أن الحادث يأتي بعد أسبوعين فقط من إعلان حكومة إقليم كردستان عن إطلاق مشروع لتوفير الكهرباء على مدار 24 ساعة لمدن الإقليم، مع خطة لنقل التجربة إلى باقي المحافظات العراقية، مؤكدين أن "خلايا الإرهاب والفوضى" حاولت تعطيل هذا المشروع من خلال استهداف حقول الغاز وعرقلة هذه المبادرات.



كما أعرب مواطنون عن أمنياتهم بمعاقبة مرتكبي هذا التخريب، وكل من يقف وراء الأعمال الإجرامية السابقة، لكنهم أبدوا تشاؤمهم من أن الأمر سينتهي بتشكيل لجنة وإصدار نتائج شكلية، يتبعها موجة من الاستنكار ثم التسامح، في حين يظل الفاعل معروفا للجميع، "تلك هي السياسة"، حسب تعبيرهم.

إعلان

في حين كتب آخرون أن "أي جهة خارجية تقوم بقصف البنية التحتية للعراق هي عدو للوطن، أما إذا لم يكن المعتدي هو العدو الإسرائيلي، فإن من قصف هو أسوأ من الإسرائيليين بحق العراق.

وإذا كانت جهة داخلية أو حزب يسعى لإعادة زمن المفخخات، فهذا الحزب إرهابي وأسوأ من حزب البعث ويجب عزله.



وأضاف هؤلاء "أما إذا كان فصيلا عسكريا، فهذه خيانة عظمى تستحق الإعدام"، وأكدوا أن "المشكلة الحقيقية للحكومة العراقية، التي تشكلها الأحزاب، أنها ضعيفة لدرجة تعجز معها عن كشف فاعل قصف حقل كورمور، وعاجزة عن أداء أي دور يتجاوز تطوير الشوارع".



وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء في كردستان العراق أوميد أحمد إن الطاقة انخفضت بنحو 2600 ميغاواط من أصل 4 آلاف جراء الهجوم، مما يؤثر على تزويد المحطات التي تعمل بالغاز.

وأضاف "انقطع نحو 80% من التيار الكهربائي" في الإقليم حيث يقيم أكثر من 6.5 ملايين شخص.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا