في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الأخير أمر بشن ضربة على بيروت، اليوم الأحد، استهدفت رئيس الأركان في حزب الله.
وجاء في بيان مقتضب "قبل قليل، وفي قلب بيروت، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي رئيس أركان (حزب الله)، الذي كان يقود عمليات إعادة بناء وتسليح التنظيم "، مضيفاً أن نتنياهو "أصدر الأمر بشن الهجوم".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن "غارة العدو الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة اولية إلى استشهاد شخص واصابة 21 اخرين بجروح".
وفي وقت لاحق، أكد حزب الله استهداف أحد قيادييه بغارة إسرائيلية في بيروت.
ومن جانبه، طالب الرئيس اللبناني، جوزيف عون، "بوقف اعتداءات إسرائيل منعاً لأي تدهور يعيد التوتر للمنطقة".
ودعا الرئيس اللبناني، المجتمع الدولي "للتدخل بقوة لوقف اعتداءات إسرائيل".
وأكد عون أن "إسرائيل لا تأبه لدعوات وقف الاعتداء".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه استهدف بضربة دقيقة عنصراً بارزاً من حزب الله اللبناني في بيروت، من دون تحديد هويته.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع أضرار كبيرة في السيارات والمباني المحيطة بالغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية.
وأشار مراسل "العربية" إلى وقوع انفجار ضخم في حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وحسب مراسل "العربية"، استهدف الهجوم شقة سكنية في شارع العريد بمنطقة حارة حريك بالضاحية.
ذكر مراسل لموقع "أكسيوس"، اليوم الأحد، في منشور على منصة "إكس" نقلاً عن مسؤول أميركي كبير، أن إسرائيل لم تخطر الولايات المتحدة مسبقاً بالغارة التي استهدفت مقاتلاً من جماعة حزب الله في إحدى ضواحي بيروت.
وأضاف المنشور أن المسؤول قال إنه تم إبلاغ الإدارة الأميركية مباشرة بعد الضربة بينما قال مسؤول كبير ثان، إن الولايات المتحدة كانت تعلم منذ أيام أن إسرائيل تخطط لتصعيد الضربات في لبنان.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سنواصل القيام بما يلزم لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته".
"بالتنسيق مع واشنطن".. إسرائيل تعلن استهداف علي طبطبائي الرجل الثاني في حزب الله بغارة على "حارة حريك" بضاحية بيروت #لبنان #قناة_العربية pic.twitter.com/D4MIPHoeNi
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) November 23, 2025
وأوضح: "في نهاية الأسبوع، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً في لبنان، وسنفعل كل ما يلزم لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته ضدنا".
وأضاف أن "إسرائيل مسؤولة عن أمنها، وقرارات إحباط الهجمات يتخذها الجيش، ونحن نقرر دون انتظار موافقة أي جهة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا تحتاج للحصول على موافقات للرد على ما وصفها بانتهاكات حماس لوقف إطلاق النار. وقال نتنياهو خلال اجتماع الحكومة، إن الجيش الإسرائيلي يرد تلقائياً على الهجمات دون الاعتماد على أي طرف.
وأضاف أن حماس تواصل خرق وقف إطلاق النار بالتسلل إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل، مشيراً إلى أنه تم إحباط هذه المحاولات، وأن الجيش قتل الكثير من المسلحين، وأسر آخرين من الأنفاق في رفح.
من جهة أخرى، تعهد نتنياهو مواصلة القيام بما يلزم لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه قتل قيادياً من حركة حماس في غزة، وسط تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس بانتهاك وقف إطلاق النار.
وحدد منشور الجيش الإسرائيلي هوية القيادي بأنه علاء الحديدي، مسؤول الإمداد في مقر الإنتاج التابع لحماس. وذكر أنه قتل في إحدى الهجمات التي شنت على القطاع أمس السبت.
ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على غزة، أمس السبت، قال نتنياهو إنها جاءت رداً على إرسال حماس مقاتلاً إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل. وأفاد نتنياهو بمقتل خمسة من كبار قادة حماس. وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 20 فلسطينياً قتلوا في الغارات الإسرائيلية.
والسبت، أكدت حركة حماس أن استمرار الجيش الإسرائيلي في تنفيذ خروقات خطيرة ومتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولياتهم في وقف محاولاته الرامية لتقويض الاتفاق.
وأوضحت الحركة في تصريح صحافي أن القوات الإسرائيلية تواصل يومياً إزالة الخط الأصفر والتقدم غرباً داخل مناطق القطاع، ما تسبب بحالات نزوح جماعي جديدة بين المواطنين، بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف شرق غزة، واعتبرت ذلك خرقاً فاضحاً لبنود الاتفاق، بحسب وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء.
وأضافت حماس أن الخروقات الممنهجة أسفرت عن مقتل المئات خلال الأيام الماضية نتيجة الغارات وعمليات القتل المستمرة تحت ذرائع مختلقة، إلى جانب إقدام الجيش الإسرائيلي على تغيير خطوط انسحابه بما يخالف الخرائط التي جرى الاتفاق عليها مسبقاً.
وأكدت الحركة رفضها لأي محاولات من حكومة نتنياهو لفرض أمر واقع جديد يتعارض مع ما جرى التفاهم عليه، داعية الوسطاء إلى التدخل العاجل والضغط لوقف هذه الخروقات فوراً، كما حثّت الإدارة الأميركية على الوفاء بتعهداتها وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته ومنع تقويض مسار وقف إطلاق النار في غزة.
يشار إلى أنه بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار توصلت إليه إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في أكتوبر الماضي.
المصدر:
العربيّة