في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شنت إسرائيل غارة على سيارة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق ما أفاد مصدر طبي.
فيما كشفت مصادر العربية/الحدث أن الغارة أدت إلى مقتل أبو عبد الله الحديدي، قائد ركن العمليات في قطاع التسلح ضمن كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.
وأفاد مراسل العربية/الحدث بمقتل القيادي مع نجله، بعد استهداف مركبتهما بصاروخ واحد أثناء مرورهما قرب مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 3 مسلّحين لحماس قال إنهم هربوا أمس من نفق في حي جنينة برفح.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أفخاي أدرعي عبر X، أن 15 مسلحا خرجوا أمس من النفق، قُتل 6 منهم من الجو، وأُسِرَ 5 .
وأكد مقتل هذا الصباح 3 آخرين.
في حين أكدت حماس، اليوم، أن "استمرار الجيش الإسرائيلي في تنفيذ خروقات خطيرة ومتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار، يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولياتهم في وقف محاولاته الرامية لتقويض الاتفاق".
وكانت القوات الإسرائيلية جددت قصفها المدفعي في وقت سابق اليوم على شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما فرض الجيش الإسرائيلي حزاماً على مناطق عدة شرق حيي الشجاعية والزيتون، شرق مدينة غزة.
أتت هذه الخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في العاشر من أكتوبر الماضي، مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يسمح ببقاء سلاح حماس في القطاع، سواء تسلمت هذه المهمة قوة الاستقرار الدولية أم لم تفعل.
وتضغط إسرائيل من أجل "القضاء" على مقاتلي حماس العالقين في الأنفاق سواء في جنوب القطاع أو شرق مدينة غزة، معولة على مقتل العشرات منهم جراء الحصار، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار.
فيما عمد الجيش الإسرائيلي مؤخراً إلى توسيع تواجده وتجاوز الخط الأصفر، الذي انسحب إليه عقب الاتفاق، عبر التوغل في المنطقة الشرقية في مدينة غزة وتغيير أماكن تموضع العلامات الصفراء، بتوسيع المنطقة التي يسيطر عليها بمسافة 300 متر في شوارع الشعف والنزاز وبغداد، وفق مصادر محلية.
المصدر:
العربيّة