في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشف مصدر أمني لبناني أن الجيش اعتقل نوح زعيتر، أحد أبرز مهربي المخدرات بين لبنان وسوريا.
وأوضح مراسل العربية/الحدث، اليوم الخميس، أن عناصر من الجيش أوقفوا زعيتر في إحدى البلدات البقاعية.
أوقف الجيش المواطن (ن.ز.) أحد أخطر المطلوبين بكمين على طريق الكنيسة - بعلبك.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/DGHl4lD085
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) November 20, 2025
كما أشار إلى أن الموقوف الذي يعتبر المطلوب الأول والأخطر على صعيد تجارة المخدرات في لبنان، نقل إلى وزارة الدفاع.
فيما اكتفى الجيش اللبناني بالإعلان عن توقيف (ن.ز.)، الذي وصفه بـ"أحد أخطر المطلوبين في كمين على طريق الكنيسة - بعلبك" في البقاع شرق البلاد.
بالتزامن، انتشرت لقطات وجيزة على مواقع التواصل، أظهرت ما قيل إنها لحظة إلقاء القبض على "إمبراطور" المخدرات كما يصفه بعض اللبنانيين.
أتى هذا التوقيف بعد يومين من اشتباكات دارت بين الجيش اللبناني وتجار مخدرات في حي الشراونة في بعلبك شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتل جنديين.
ويعد زعيتر الذي ينحدر من قرية الكنيسة في أقصى البقاع الشمالي المحاذي لسوريا، والصادر بحقه عدة مذكرات توقيف من أبرز داعمي حزب الله، وله مواقف عديدة داعمة للنظام السوري السابق. وظهر أكثر من مرة ضمن فعاليات لحزب الله في البقاع بحضور نواب الحزب.
كما يعتبر أحد أخطر المطلوبين في البلاد، بتهم تصنيع وتهريب المخدرات لاسيما الكبتاغون.
رغم ذلك، لم تتمكن القوات الأمنية سابقاً من إلقاء القبض عليه على الرغم من إجراء العديد من الصحافيين مقابلات معه بثت على قنوات محلية، ما أثار حينها تساؤلات حول عدم قدرة الأمن على الوصول إليه بينما يصل الإعلام بسهولة. واتهم بعض السياسيين اللبنانيين حزب الله بإعطاء زعيتر غطاء أمنياً، بسبب دعمه المالي للحزب، إلا أن حزب الله نفى ذلك.
وكانت تجارة الكبتاغون انتشرت في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا خلال الحرب السورية على مدى سنوات، فيما أفادت عدة أبحاث وتقارير صحافية بأن تلك التجارة كانت تدر ما يقارب 5.7 مليار دولار سنوياً على النظام السوري السابق، إذ كانت الفرقة الرابعة في الجيش السوري بقيادة ماهر الأسد ترعاها، بينما كانت تلك الحبوب المخدرة تهرب إلى العديد من الدول العربية والغربية أيضاً.
المصدر:
العربيّة