في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد مراسل العربية والحدث، اليوم السبت، بأن الجيش السوداني استعاد السيطرة على منطقة كازقيل (40 كلم) جنوبي مدينة الأُبيض حاضرة ولاية شمال كردفان.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على كازقيل خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف المراسل أن قوات الجيش السوداني دخلت منطقة "أم دم حاج أحمد" بولاية شمال كردفان، التي دخلتها قوات الدعم السريع مؤخراً ونزح معظم السكان منها.
ويسود هدوء اليوم على جبهات القتال، ولكن الطرفين على أهبة الاستعداد في أكثر من محور لاستئناف الحرب.
وأعلن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان، التعبئة العامة، وألقى اليوم خطابا في منطقة السريحة بولاية الجزيرة كان هو الأكثر وضوحاً بعبارات مثل "لا هدنة ولا نقاش مع المتمردين" في إعلان مواصلة القتال ورفض مساعي إقرار هدنة.
ويأتي خطاب البرهان القاطع بعد أيام من التحركات الدولية والإقليمية لإقرار هدنة بالبلاد.
وفي المقابل، رد مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق، قائلا في منشور على منصة "إكس" إن "خطاب البرهان رد مباشر على تصريحات وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو". وقال إن "القضية أصبحت قضية وجود لملايين السودانيين المطالبين بالحرية والسلام والعدالة".
وفي الأثناء، يواصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، جولته في إقليم دار متفقداً الأحوال الإنسانية للنازحين، وفي جنيف أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً بالإجماع بتشكيل بعثة تقصي حقائق بشأن انتهاكات مدينة الفاشر.
وفي كلمته خلال الجلسة الخاصة، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن الفظائع التي تتكشف في الفاشر "كانت متوقعة وكان من الممكن الحيلولة دون وقوعها لكنها لم تُمنع"، مضيفا أنها تُشكل "أخطر الجرائم".
المصدر:
العربيّة