آخر الأخبار

رون ديرمر يستقيل من منصبه.. ويوضح: لأسباب شخصية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في القدس (2022 - رويترز)

أفاد مراسل "العربية/الحدث"، اليوم الثلاثاء، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر قدم استقالته من منصبه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واعتبر ديرمر في رسالة استقالته الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحكومة الحالية "ستُذكر في التاريخ" بسبب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي فتح مرحلة جديدة من المواجهة بين إسرائيل وحماس، قائلاً: "سيتذكر الناس هذه الحكومة بسبب هجوم السابع من أكتوبر، ولإدارتها للحرب التي استمرت عامين على سبع جبهات والتي تلتها".

كما أوضح ديرمر سبب الاستقالة مبيناً أنها لأسباب شخصية وقال: "أكتب لك (نتنياهو) هذه الرسالة لأبلغك بنيّتي إنهاء مهامي لأسباب شخصية".

وأضاف: "قررت أنه حان الوقت لإنهاء مهمتي، من منطلق قناعة شخصية بضرورة التغيير، ومن أجل التفرغ أكثر لعائلتي، وكذلك لبدء مرحلة جديدة في الحياة العامة".

كذلك أوضح أنه مدد ولايته مرتين: "المرة الأولى للعمل معك (نتنياهو) لإزالة التهديد الوجودي الذي تُشكّله القدرات العسكرية النووية الإيرانية، والمرة الثانية لإنهاء الحرب في غزة بالشروط التي وضعتها إسرائيل وإعادة رهائننا".

وفي أكتوبر الماضي، أبلغ بنيامين نتنياهو أعضاء حكومته بأن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيغادر منصبه الوزاري، على أن يواصل بعض المهام الموكلة إليه، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" في أغسطس/آب 2025 أن ديرمر فكر في الاستقالة منذ حرب يونيو/حزيران 2025، التي استمرت 12 يوما واستهدفت خلالها إسرائيل البرنامج النووي والصاروخي الإيراني.

ويعد ديرمر من أبرز الشخصيات المقربة والأكثر تأثيرا في حكومة بنيامين نتنياهو، حيث تولى إدارة ملفات حساسة أبرزها رئاسته للفريق المفاوض في المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس، فضلا عن مسؤوليته عن قنوات الاتصال المباشر مع الإدارة الأميركية.

ومنذ فبراير/شباط 2025، قاد ديرمر المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع حماس، بعد أن خلف رئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الشاباك رونين بار، لكن تلك المفاوضات لم تسفر عن إطلاق أي رهائن، وهو ما عرضه لانتقادات حادة من عائلات المحتجزين الإسرائيليين التي اتهمته بالفشل في تقديم خطة عملية لتحريرهم.

وأفادت تقارير بأن استقالته كانت مرجحة قبل انتخابات الكنيست المقررة في أكتوبر/تشرين الأول 2026.

في حين، تقدر المؤسسة السياسية الإسرائيلية أن استقالة ديرمر قد تؤثر على عمل الفريق السياسي لنتنياهو وقنوات التواصل مع واشنطن، بحسب صحيفة "معاريف".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا