في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تناولت صحف عالمية أبعادا متشابكة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها السياسية والإنسانية، إلى جانب اتساع دائرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن انهيار ما سمتها "منظومة العدالة داخل إسرائيل".
ففي صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلص مقال إلى أن تسريبات تعذيب الفلسطينيين في معتقل " سدي تيمان " كانت سببا في إدخال القضاء الإسرائيلي في حالة فوضى غير مسبوقة، وعززت مساعي وزير العدل ياريف ليفين لإضعاف الرقابة القضائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة الراهنة قد تمثل أحد أهم اختبارات الجهاز القضائي منذ تأسيس إسرائيل .
ورأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن قرار حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إعادة رفات الضابط الإسرائيلي هدار غولدن فاجأ تل أبيب، معتبرة أنه مؤشر على رغبة الحركة في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مفاوضين سابقين في صفقة الجندي جلعاد شاليط أن حماس تبذل جهودا للعثور على رفات محتجزين آخرين.
وهاجم موقع "ميديا بارت" الفرنسي ما وصفه بـ"تخاذل" حكومات العالم عن كبح العدوان الإسرائيلي، معتبرا أن الفلسطينيين يواجهون "تطهيرا عرقيا ممنهجا" في ظل "صمت عربي وغربي مخجل"، وانتقد تحويل الاعتراف الغربي بالدولة الفلسطينية إلى "شعار أجوف بلا مضمون".
وفي افتتاحيتها، اتهمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية رئيس الأركان وقائد المنطقة الوسطى بـ"خيانة الأمانة" لتقاعسهما عن حماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مؤكدة أن الجيش يقف متفرجا على ما وصفته بـ"الإرهاب اليهودي المنظم".
وفي مقال بمجلة "لوبوان" الفرنسية، حذر سفير فرنسي سابق من أن الضفة الغربية خرجت عن السيطرة، داعيا أوروبا إلى موقف أكثر حزما تجاه عنف المستوطنين، كما أشار إلى أن معادلة السلام تتهاوى، في وقت تغيب فيه الإرادة الأوروبية الحقيقية لتغيير الواقع.
المصدر:
الجزيرة