يقول بدر أحمد الروائي اليمني إنّ روايتة الأولى أمطار سوداء التي ألّفها إبّان ما عُرف بالربيع العربي تسلط الضوء على ما يصفها بالفئة الرمادية من الشعب في اليمن وفي الدول الأخرى التي مرت بانتفاضات مماثلة، نافياً أن تكون الرواية تتخذ أي موقف تجاه ما عُرف بالربيع العربي . ويبرر الكاتب عدم انحيازه لأي طرف من أطرف الربيع العربي بأنّ الرواية وجدت تجاوبا ممن انتفضوا ضد الأنظمة وبين أنصار تلك الأنظمة على حد سواء.
في ذات الوقت يرى الروائي اليمني أنّ الإنتاج الأدبي لأي كاتب لا يعدو أن يكون انعكاسا لمجتمعه وإن كانت أحداث ما يكتبه تدور في بلد أو مجتمع آخر.
وفيما يتعلق بالأدب اليمني وعدم انتشاره يقول الروائي اليمني إنّ بلاده تحاصرها لعنه الجغرافيا لأنّها تقع في ركن قصي في قارة آسيا ولا يأبه بها أحد، حسب تعبيره
ويضيف الكاتب أسبابا أخرى لمشاكل الأدب والأدباء في بلاده حيث تفتقد البلاد لمؤسسات ترعى المثقفين والكتّاب وخاصة الناشئين منهم.
فكيف ينظر الكاتب للاشكال الرقمية الحديثة في النشر؟ وإلى ماذا ترمي روايته بين بابين؟ وماذا عن إمكانيات النشر والناشرين في بلاده؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم السبت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي